روى
الكشّيّ عن أبي بصير، قال: ذكر أبو عبد اللّه كثير النوّاء و سالم بن أبي حفصة و
أبا الجارود، فقال: كذّابون مكذّبون كفّار، عليهم لعنة اللّه ....[1]
و
عنه قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إنّ الحكم بن عتيبة و سلمة و كثير
النوّاء و أبا المقدام- و هو ثابت بن هرمز- و التّمار- يعني سالما- أضلّوا كثيرا
ممّن ضلّ من هؤلاء. إنّهم ممّن قال اللّه: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ
يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ[2]
و
عن أبي بكر الحضرميّ قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: اللّهمّ إنّي إليك من
كثير النوّاء أبرأ في الدنيا و الآخرة.[3]
و مثله في رواية اخرى.[4]
و
روى عن محمّد بن يحيى قال: قلت لكثير النوّاء: ما أشدّ استخفافك بأبي جعفر عليه
السلام؟! قال: لأنيّ سمعت منه شيئا لا احبّه أبدا، سمعته يقول: إنّ الأرض السبع
يفتح لمحمّد و عترته.[5] إلى غير
ذلك.