responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 265

قال المامقانيّ: دلّ على أنّه من خلّص الشيعة و خيارهم، و لا أقلّ من كونه من الحسان.[1] و ابنه مفضّل بن قيس بن رمّانة، كان من الخيار. و سيأتي. و الآخر إبراهيم. ذكرناهما في رجالنا.

[590] قيس بن سعد بن عبادة

من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. روى الكشّيّ أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.[2]

قال العلّامة و غيره بعد هذا: و هو مشكور. و لم يبايع أبا بكر،[3] انتهى.

و روى الكشّيّ في مدحه روايات:

منها: عن الرضا صلوات اللّه عليه قال: إنّ رجلا من أصحاب عليّ صلوات اللّه عليه يقال له قيس كان يصلّي فلمّا صلّى ركعة أقبل أسود سالخ، فصار في موضع السجود. فلمّا نحّى جبينه عن موضعه تطوّق الأسود في عنقه، ثمّ انساب في قميصه. ثمّ ذكر نحو هذا لنفسه الشريف. ثمّ قال في آخره: و من لم يخف إلّا اللّه كفاه.[4]

قال الكشّيّ: في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام أربعة نفر أو أكثر، يقال لكلّ واحد منهم قيس. فلا أعلم أيّهم هذا.

أوّل الأربعة قيس بن سعد بن عبادة، و هو أميرهم و أفضلهم.

و قيس بن عباد الكبريّ،[5] و هو خليق أيضا بهذا إن كان.

و قيس بن قرّة بن حبيب، غير خليق به، لأنّه هرب إلى معاوية.

و قيس بن مهران أيضا خليق ذلك به.

فكلّ هؤلاء صحبوا أمير المؤمنين عليه السلام، و لا أدري أيّهم أراد أبو الحسن عليه السلام.[6]

و تقدّم في أبيه «سعد» و في «عبد اللّه بن بديل» مدحه، و في «عبيد اللّه بن عبّاس».

قال المامقانيّ- بعد نقل روايات الكشّيّ و غيرها-: قد تحصّل لنا من مجموع ما ذكرناه‌


[1] . تنقيح المقال من أبواب القاف: 2/ 31.

[2] . رجال الكشّيّ: 38.

[3] . خلاصة الأقوال: 231، و رجال ابن داود: 279.

[4] . رجال الكشّيّ: 95 و 96.

[5] . و فيه: البكريّ.

[6] . رجال الكشّيّ: 96.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست