responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 208

و عدّ بعضهم رواياته من الصحاح.

و كونه وكيلا للكاظم عليه السلام.

و ما تقدّم من أنّه تاب و بعث بالمال إلى الرضا عليه السلام.

و روايات الأجلّاء عنه، مثل: أحمد بن محمّد بن عيسى، و الحسين بن سعيد، و عليّ بن مهزيار، و صفوان بن يحيى، و غيرهم من الأجلّاء المذكور في محلّه.

و عدم تأمّل الفقهاء في رواياته، مع كثرة روايته و كونها مفتى بها، و غير ذلك.

و ثالثها: كونه ثقة، استنادا إلى مجموع القرائن المزبورة و ما روي أنّه مات في حياة الصادق عليه السلام، انتهى ملخّصا.[1]

و نعم ما قال المامقانيّ: إنّ الأظهر كون حديثه من الموثّق كالصحيح، لأنّ رجوعه و توبته لا ينبغي التأمّل فيه.[2]

و ممّا ذكرنا ظهر الجواب عن حجّة الأوّل و أنّها موهونة بعد ثبوت التوثيق و توبته لو ثبت وقفه. و نصر بن الصبّاح محلّ اعتماد، كما سيأتي في محلّه.

و أطال المحدّث النوريّ الكلام في إثبات كونه ثقة و أنّ أخباره معتمدة، و من أراد التفصيل راجع إليه.[3]

[457] عجلان أبو صالح‌

روى الكشّيّ عن محمّد بن مسعود قال: سمعت عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال يقول:

عجلان أبو صالح ثقة. قال: قال له أبو عبد اللّه عليه السلام: يا عجلان، كأنّي أنظر إليك إلى جنبي، و الناس يعرضون عليّ.[4]

قال المجلسيّ: عجلان أبو صالح، ثقة.[5]

أقول: يروي عنه الأجلّاء.


[1] . انظر: تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 247- 249.

[2] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 249.

[3] . مستدرك الوسائل: 3/ 602- 604.

[4] . رجال الكشّيّ: 411.

[5] . الوجيزة: 252.

اسم الکتاب : مستطرفات المعالي المؤلف : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست