و عدّ بعضهم رواياته من الصحاح.
و كونه وكيلا للكاظم عليه السلام.
و ما تقدّم من أنّه تاب و بعث بالمال إلى الرضا عليه السلام.
و روايات الأجلّاء عنه، مثل: أحمد بن محمّد بن عيسى، و الحسين بن سعيد، و عليّ بن مهزيار، و صفوان بن يحيى، و غيرهم من الأجلّاء المذكور في محلّه.
و عدم تأمّل الفقهاء في رواياته، مع كثرة روايته و كونها مفتى بها، و غير ذلك.
و ثالثها: كونه ثقة، استنادا إلى مجموع القرائن المزبورة و ما روي أنّه مات في حياة الصادق عليه السلام، انتهى ملخّصا.[1]
و نعم ما قال المامقانيّ: إنّ الأظهر كون حديثه من الموثّق كالصحيح، لأنّ رجوعه و توبته لا ينبغي التأمّل فيه.[2]
و ممّا ذكرنا ظهر الجواب عن حجّة الأوّل و أنّها موهونة بعد ثبوت التوثيق و توبته لو ثبت وقفه. و نصر بن الصبّاح محلّ اعتماد، كما سيأتي في محلّه.
و أطال المحدّث النوريّ الكلام في إثبات كونه ثقة و أنّ أخباره معتمدة، و من أراد التفصيل راجع إليه.[3]
[457] عجلان أبو صالح
روى الكشّيّ عن محمّد بن مسعود قال: سمعت عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال يقول:
عجلان أبو صالح ثقة. قال: قال له أبو عبد اللّه عليه السلام: يا عجلان، كأنّي أنظر إليك إلى جنبي، و الناس يعرضون عليّ.[4]
قال المجلسيّ: عجلان أبو صالح، ثقة.[5]
أقول: يروي عنه الأجلّاء.
[1] . انظر: تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 247- 249.
[2] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 249.
[3] . مستدرك الوسائل: 3/ 602- 604.
[4] . رجال الكشّيّ: 411.
[5] . الوجيزة: 252.