قال
العلّامة: هو من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. كان محبّا لعليّ عليه
السلام و تلميذه. حاله في الجلالة و الإخلاص لأمير المؤمنين صلوات اللّه عليه أشهر
من أن يخفى.
و
قد ذكر الكشّيّ أحاديث تتضمّن قدحا فيه، و هو أجلّ من ذلك، و قد ذكرناها في رجالنا
الكبير و أجبنا عنها، رضي اللّه تعالى عنه،[3]
انتهى.
واقفيّ.
نقله الكشّيّ، عن حمدويه عن الحسن بن موسى.[5]
و
ذكره العلّامة و المامقانيّ: عبد اللّه بن عثمان الخيّاط.[6]
[416]
عبد اللّه بن عجلان الأحمر
روى
الكشّيّ روايات دالّات على مدحه و جلالته، و أنّه من المتمسّكين بعصمة الإمام و
الناجين من الهلاك بسببه. و دعا له الإمام بأنّه لا عرّفه اللّه قبيحا.[7]
قال
العلّامة بعد عنوانه: أوردنا في كتابنا روايات عن الكشّيّ يقتضي مدحه و الثناء
عليه، و كذا عن العقيقيّ. و لم نر ما ينافيها.[8]