عدّه
الكاظم صلوات اللّه عليه من حواريّ الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهما.
روى
الكشّيّ فيه ثلاث روايات و في إحداها عن أبي جعفر عليه السلام: كأنّي بعبد اللّه
بن شريك العامريّ، عليه عمامة سوداء- إلى أن قال:- بين يدي قائمنا أهل البيت، في
أربعة آلاف مكبّرون و يكرّرون.[1]
قال
النجاشيّ فى ترجمة «عبيد بن كثير» و العلّامة: كان عندهما- يعني السجّاد و الباقر
صلوات اللّه عليهما- وجيها مقدّما.[2]
و
زاد العلّامة: و روى السيّد عليّ بن أحمد العقيقيّ ثناء عظيما في حقّه.[3]
[412]
عبد اللّه بن الصلت القمّيّ أبو طالب القمّيّ
استأذن
الجواد صلوات اللّه عليه أن يندب أباه أبا الحسن الرضا صلوات اللّه عليه، فكتب له:
اندبني و أبي. و في رواية اخرى: كتب إليه بأبيات شعر، و ذكر أباه. فقطع الجواد
عليه السلام الشعر، و كتب في باقي القرطاس: قد أحسنت، فجزاك اللّه خيرا.
قال
النجاشيّ و العلّامة: هو ثقة مسكون إلى روايته. روى عن الرضا عليه السلام.[4]
و
وثّقه جماعة اخرى ذكرهم المامقانيّ، منهم المجلسيّ.[5]