منها:
قوله لأبي الحسن صلوات اللّه عليه: أ لست عنّي راضيا؟ قال: إي و اللّه، و رسول
اللّه و اللّه عنك راض.
و
منها: قول يونس بن عبد الرحمن في حديث: كان عبد اللّه أحد المجتهدين.
و
منها: قول أبي الحسن عليه السلام في حديث: إنّ عبد اللّه بن جندب لمن المحقّين
(المخبتين- خ ل).[1]
و
في ترجمة عليّ بن مهزيار، قال حمدويه بن نصير: لمّا مات عبد اللّه بن جندب قام
عليّ بن مهزيار مقامه.[2]
و ابنه
حسين بن عبد اللّه، روى عن أبيه رواية دالّة على كمال معرفته، مذكور في البحار-
باب أنّ آيات النور فيهم-.[3]
[401]
عبد اللّه بن الحجّاج
تقدّم
في أخيه «عبد الرحمن» أنّه ثقة.
[402]
عبد اللّه بن عمرو بن الحارث
تقدّم
في «الحارث الشاميّ» عدّه من السبعة الذين فيهم قوله تعالى: هَلْ
أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ[4]
قال
المامقانيّ: و في نسخة: عبد اللّه بن الحارث. و هو نسبته إلى الجدّ.[5]
و استظهر أنّه غير عبد اللّه بن الحارث المخزوميّ الثقة الذي من خواص أصحاب الكاظم
عليه السلام و ثقاته.
[403]
عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ
قال
الكشّيّ: و من كتاب له عليه السلام [يعني أبا محمّد العسكريّ صلوات اللّه عليه]
إلى