-
حاشية على الرسالة الشريفة «الرجبيّة» للمحدّث البيرجندي صاحب «كبريت أحمر». و
حواش أخرى.
وفاته
فارقت
نفس الوالد الزكيّة هذه الحياة ليلة الاثنين من شهر ذي الحجّة سنة 1405 ه. ق
الموافق للثامن و العشرين من شهر مرداد سنة 1364 ه. ش. و دفن جثمانه المطهّر في
الصحن الرضويّ الشريف في حجرة من حجراته.
و
من جليل شأنه أن كان له بعد موته إشراف كامل على أعماله العلميّة و على أولاده و
أحبّته. و دليل ذلك الرؤى الصادقة الكثيرة بهذا الخصوص. و منها ما وقع لنفسي و
شرحه: انّه اتّصل بي تلفونيّا أخي الحاج محمّد النمازي- الذي كان يعمل مع حجّة
الاسلام و المسلمين الحاج الشيخ محمود أكبرزاده في مشهد لإعداد هذا الكتاب للطبع-
فقال: إنّ هناك بعض الرجال في مستدرك سفينة البحار لم يذكروا في المستدركات فهل
ننقلها أم لا؟ و إذا نقلناها، فهل نضعها ضمن متن الكتاب أم في الهامش؟
فأجبته
قائلا: انقلوها و وضعوها في المتن لأنّها تعود إليه أيضا.
و
في ليلة ذلك اليوم الّذي تمّ فيه الاتّصال، رأى أخي المتقدّم والدنا المرحوم في
المنام فقال له: بنيّ إنّ ما أجابك أخوك تلفونيّا أن تضعوها في المتن صحيح. و كنت
أنا أريد أن أفعل ذلك إلّا أنّي غفلت عنه.
و
أمثال هذه الرؤيا الصادقة كثيرة عن الوالد الفقيهآية اللّه النمازي أعلى اللّه
مقامه و حشره مع مواليه المعصومين و جعلنا لآثارهم من المقتصّين و بهداهم من
المهتدين. و الحمد للّه ربّ العالمين.