responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشايخ الثقات: الحلقة الاولى المؤلف : عرفانيان اليزدي، غلام رضا    الجزء : 1  صفحة : 80

و الطيرة ما هذا لفظه: محمد بن اذينة عن ابن أبي عمير قال: كنت أنظر في النجوم و أعرف الطالع فيدخلنى من ذلك شي‌ء، فشكوت الى أبي عبد اللّه عليه السلام، فقال:

اذا وقع في نفسك شي‌ء من ذلك فخذ شيئا و تصدّق به على أول مسكين تلقاه فإنّ اللّه تعالى يدفع عنك‌[1].

و من المعلوم أنّ ما رواه عن كتاب التجمّل الذى لم يعرف صاحبه و لم يعلم طريق ابن طاووس اليه لا يعارض مع ما رواه بطريق معلوم صحيح عن كتاب الفقيه.

فالاعتماد على الطريق الصحيح، و قد عرفت أنّ فيه شكاية ابن أبي عمير الى أبي الحسن موسى عليه السلام.

بل يمكن القول بعدم صحة كلا الطريقين:

أمّا الطريق الواقع فيه كتاب التجمّل فلما عرفت.

و أمّا طريق الفقيه فلأنّ الصدوق قال بعنوان الإرسال: روي عن ابن أبي عمير، و لم يقل: روى ابن أبي عمير، و طرقه في المشيخة المحرز شمولها لها إنّما هو ما اذا نقل صدور الرواية من الشخص، لا ما اذا نقل أنّه: روي عنه، ففي مثل ذلك يكون الطريق مجهولا أيضا، و لا أقلّ من الاحتمال‌[2].

شواهد الترتيب الطبقي على التعدد

ثمّ بعد إبطال شواهد التعدّد المذكورة في الروايات لابدّ من ملاحظة ما يمكن أن يكون شاهدا على التعدّد من ناحية الترتيب الطبقيّ بين الرواة، إذ يمكن أن يقال: إنّ ممّا يشهد لكون ابن أبي عمير الذى يروي عن الصادق عليه السلام غير ابن أبي عمير المعروف:

أنّ الذين يروون عن ابن أبي عمير رواياته عن الصادق عليه السلام أشخاص من طبقة متقدمة يحسبون من أصحاب الصادق أو الكاظم عليهما السلام، و لم يثبت وقوع‌


[1] . فرج المهموم: ص 123- 124.

[2] . و قد أبدينا هذا الرأي في الخبر الطويل لعبد اللّه ابن أبي يعفور الوارد في مزايا العدالة عند الكلام فيها في كتابنا: الرأي السديد في الاجتهاد و التقليد: ص 103.

اسم الکتاب : مشايخ الثقات: الحلقة الاولى المؤلف : عرفانيان اليزدي، غلام رضا    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست