responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشايخ الثقات: الحلقة الاولى المؤلف : عرفانيان اليزدي، غلام رضا    الجزء : 1  صفحة : 26

في عنوان برأسه.

و عن إيراد عليّ بن أحمد العلويّ العقيقيّ صاحب كتاب الرجال المعروف برجال العقيقي، و لكن صدع به الشيخ في عنوان برأسه.

و عن إيراد حيدر بن نعيم السمرقنديّ الذي روى ألفا من كتب الشيعة بقراءة و إجازة، و لكن صدع به الشيخ في عنوان مستقلّ في الفهرس و الرجال فيمن لم يرو عن الأئمة عليهم السلام.

و بالجملة: هناك غفلات واضحة عديدة للشيخ، بالأخصّ للنجاشيّ- المنتشر صيته بالأضبطية- يلتفت اليها المتتبّع في الرجال و الفهرسين، مع أنّ فهرس الشيخ كان بمنظر النجاشيّ على ما قيل، و عليك بما هو المعلوم لدى أهل الفنّ.[1]

فاذا كان هذا وضع النجاشيّ الذى كان علم الرجال حرفته و صنعته (فترى أنّه يسقط و يغفل و ينسى و يذهل) فكيف ظنّك بالشيخ الأوقر الذي كان له أعمال وافرة كلّ عمل يضادّ الآخر؟!

و بالتالي عدم ذكر تلكم العبارة في سائر الكتب (غير كتاب العدّة سواء أكتب الشيخ أم كتاب النجاشي أم غير ذلك مثل رجال البرقي) لطروّ قاسر مصادف و لسوء القضاء و القدر الجارف لا ينقص من ثمنها الفنيّ الواقعيّ، فإنّ عدم وجود شي‌ء في افق خاصّ لا يدلّ على عدمه في مطلق آفاقه.

التسوية في العدّة لا تقبل التأويل الأمر الثالث‌

إنّ هذه التسوية المحرّرة بعد تسليم ثبوتها لا يصحّ أن يدّعى بأنّ منشأها إنّما هو دعوى‌


[1] . و لا يخفى أنّ النجاشيّ و إن ذكر كثيرا ممّن لم يذكرهم الشيخ الطوسيّ، و ربّما استدرك عفوا على غفلاته بعضا إلّا أنّ زياداته على الأكثر داخلة في المثل السائر: كم ترك الأول للآخر، من حيث إنّ المتأخر حتّى من ناحية رصيف التصنيف أوسع إحاطة ممّن تقدم عليه، و ليس هنا موضع تفصيل ذلك، و على من يبتغيه مراجعة الفهرسين.

اسم الکتاب : مشايخ الثقات: الحلقة الاولى المؤلف : عرفانيان اليزدي، غلام رضا    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست