منها: ذكره شيوخنا في أصحاب
الاصول، ذكره في عنوان: ابراهيم بن مسلم.
منها:
ذكره أصحاب الرجال، ذكره في عنوان: اسماعيل ابن أبي زياد السلمي.
منها:
ذكره أصحابنا في رجال أبي عبد اللّه عليه السلام، ذكره في عنوان:
الحسين
بن عثمان بن شريك.
منها:
ذكره أصحاب كتب الرجال، ذكره في عنوان: الحسين بن حمزة.
منها:
ذكره ذلك أصحابنا رحمهم اللّه، ذكره في عنوان: الحسين بن أحمد المنقري.
منها:
ضعّفه أصحابنا، ذكره في عنوان: الحسن ابن أبي عثمان.
منها:
روى عن الضعفاء، و يعتمد المراسيل، ذكره أصحابنا بذلك، ذكره في عنوان: الحسن بن
محمد بن جمهور.
و
منها غير ذلك و هو كثير، هذا.
إحصائية
الرّجاليّين
و
يبلغ عدد من أحصيناهم من مؤلّفي أصحابنا في الرجال و الطبقات و الممدوحين و
المذمومين من عصر عبيد اللّه ابن أبي رافع- كاتب أمير المؤمنين عليه السلام- الى
أيّام الشيخ الطوسيّ و النجاشيّ رحمهما الله نيّفا و تسعين.
أضف
الى ذلك المصادر الفقهية المختلفة التي قد يظهر فيها رأي الفقيه، أو يسجّل فيها
شهادته الرجالية.
و
هذا كلّه- يعني: أنّ الجوّ العامّ العلميّ و التصنيفيّ الّذي عاشه الشيخ الطوسيّ-
لا يستبعد إطلاقا أن يكون إخباره باتّفاق عدد كبير من الأصحاب على القضية الرجالية
المزبورة إخبارا حسّيا بعد توفّر ذلك العدد الكبير من مصادر الاطّلاع، و بهذا يصبح
إخبار الشيخ حجّة في إثبات الاتّفاق المذكور.
مشايخ
الازدي و البجلي و البزنطي ثقات
الشهادة
الثانية: [شهادة هذا الإجماع المحكيّ بالشهادة الاولى على أنّ هؤلاء الثلاثةلا
يروون و لا يرسلون إلّا عن ثقة]
و
أمّا الشهادة الثانية لذلك العدد الكبير من الأصحاب- الذين عبّر الشيخ عن
اتّفاقهم