responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 45

في تحرير الفقه من قبل أن يكمل له «26» سنة.

و في مجمع البحرين للطّريحيّ: «عن بعض الأفاضل أنّه وجد بخطّه خمسمائة مجلّد من مصنّفاته غير خطّ غيره من تصانيفه‌[1]؛ و هذا غير مستبعد لأنّ له من المؤلّفات فوق المائة- على ما قيل- و إن كان ما عثرنا على اسمه لا يتجاوز «95» كما ستعرف، و كثير منها عدّة مجلّدات».

و في رياض العلماء: «قد اشتهر أنّ مؤلّفات العلّامة بلغت في الكثرة إلى حدّ لو قسّمت على أيّام عمره لكان لكلّ يوم ألف بيت، أي ألف سطر، خمسون حرفا».

قال: «و ممّن صرّح بذلك الشّيخ محمّد بن خاتون العامليّ في أوّل شرح أربعين الشّيخ البهائيّ، ثمّ قال: هذا قول من لا دربة[2] له في تعداد مؤلّفاته، فإنّها لو حسبت مع المسامحة و عدم التّدقيق و قسّمت على مقدار عمره من يوم بلوغه الحلم لما كان لكلّ يوم أكثر من مائتي بيت، فالقول المذكور إغراق و خرافة».

قال: «و نظيره ما قيل عن النّووي من علماء غيرنا الّذي كان له مؤلّفات كثيرة من أنّها لو وزّعت على أيّام عمره لكان لكلّ يوم كرّاسان، و هو أيضا إغراق و خرافة».[3]

و عن كتاب حدائق المقرّبين- بعد نقل ما مرّ من أنّه كان لكلّ يوم كرّاس- أنّه قال: «هذا كلام بناء على الإغراق، و كان يقول استاذنا الآقا حسين الخوانساريّ:

«إنّا حسبنا تصانيفه الّتي بين أيدينا فصار لكلّ يوم ثلاثون بيتا تخمينا».

و في ترجمة المجلسيّ: «إنّ نصيب كلّ يوم من تصانيفه من المهد إلى اللّحد يزيد على ثلاثة و خمسين بيتا».

و في اللّؤلؤة: لقد قيل: «إنّه وزّع تصنيف العلّامة على أيّام عمره من ولادته إلى موته فكان قسط كلّ يوم كرّاسا، مع ما كان عليه من الاشتغال بالإفادة و الاستفادة


[1] - مجمع البحرين: مادّة علم.

[2] - الدّربة: التّجربة. لسان العرب: درب.

[3] - رياض العلماء 1: 362- 363.

اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست