و
قال الكشّيّ: إنّه مولى كندة، مات سنة تسع و سبعين و مائة بالكوفة في أيّام
الرّشيد[2]، و ترحّم
عليه الرّضا عليه السّلام.[3]
و
روى الكشّيّ عن العيّاشيّ محمّد بن مسعود، عن جعفر، عن العمركيّ، عن الحسين بن
ابيّ[4]، عن داود
أبي هاشم[5] الجعفريّ
قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: ما تقول في هشام بن الحكم؟ فقال: رحمه اللّه ما
كان أذبّه عن هذه النّاحية.[6]
و
رويت روايات اخر في مدحه، و أورد في خلافه أحاديث[7]
ذكرناها في كتابنا الكبير و أجبنا عنها، و هذا الرّجل عندي عظيم الشّأن، رفيع
المنزلة. (ثق)
3-
هشام بن سالم الجواليقيّ،
مولى
بشر بن مروان أبو الحكم، كان من سبي الجوزجان[8]،
روى عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن عليهما السّلام، ثقة، ثقة[9].
(ثق)
أبو
المنذر النّاسب، العالم المشهور بالعلم و الفضل العارف بالأيّام[12]،
كان مختصّا بمذهبنا.
قال:
اعتللت علّة عظيمة نسيت علمي، فجلست، إلى جعفر بن محمّد عليهما السّلام، فسقاني
العلم في كأس، فعاد إليّ علمي، و كان أبو عبد اللّه عليه السّلام يقرّبه، و يدنيه،
و يبسطه[13]. (ثق)
[1] - الفهرست: 355/ 771، رجال الكشّيّ: 271/ 490 و
270/ 487.