كوفيّ،
ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام[3].
(ثق)
الباب
الثّالث: هشام و فيه أربعة رجال
1-
هشام بن إبراهيم العبّاسيّ
-
بالسّين المهملة-.
روى
الكشّيّ عن محمّد بن الحسن، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن الرّيّان ابن الصّلت،
عن أبي الحسن عليه السّلام ما يدلّ على الطّعن فيه.[4]
و
عن عليّ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبي طالب، عن معمّر بن خلّاد، عن الرّضا
عليه السّلام: أنّه زنديق.[5]
قال
ابن الغضائريّ: هشام بن إبراهيم العبّاسيّ صاحب يونس، طعن عليه، و الطّعن عندي في
مذهبه لا في نفسه. (ضع)
2-
هشام بن الحكم،
أبو
محمّد[6] مولى
كندة، و كان ينزل بني شيبان بالكوفة، و انتقل إلى بغداد سنة تسع و تسعين و مائة. و
يقال: إنّ في هذه السّنة مات، و مولده (كان)[7]
بالكوفة، و منشأه واسط، و تجارته بغداد، ثمّ انتقل إليها في آخر عمره و نزل قصر
وضّاح، و روى عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن موسى عليهما السّلام، و كان ثقة في
الرّوايات، حسن التّحقيق بهذا الأمر[8]،
و رويت مدائح له جليلة عن الإمامين الصّادق و الكاظم عليهما السّلام، و كان ممّن
فتق الكلام في الإمامة، و هذّب المذهب بالنّظر، و كان
[1] - أرقل القوم إلى الحرب إرقالا: أسرعوا( لسان
العرب: رقل).
[2] - رجال الطّوسيّ: 61/ 1، و فيه زيادة: و كان صاحب
رايته ليلة الهرير.