اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 400
من عيون هذه الطّائفة[1]
و كبيرها. و قيل: إنّه من بني تيم[2]، جليل القدر، واسع الأخبار،
بصير بالرّواية؛ مضطلع بها، له كتب (كثيرة)[3]
تزيد على مائتي مصنّف[4]، و كان يروي عن الضّعفاء
كثيرا، و كان في أوّل أمره[5] عامّيّ المذهب، و سمع حديث
العامّة و أكثر منه، ثمّ تبصّر و عاد إلينا، أنفق على العلم و الحديث تركة أبيه
سائرها؛ و كانت ثلاثمائة ألف دينار[6]. (ثق)
أبو
جعفر الأوقص الطّحّان، مولى ثقيف الأعور، وجه[9]
أصحابنا بالكوفة، فقيه، ورع، صاحب أبا جعفر، و أبا عبد اللّه عليهما السّلام، و
روى عنهما، و كان من أوثق النّاس.[10]
روى
الكشّيّ، عن محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف، عن أحمد بن محمّد
بن عيسى، عن عبد اللّه بن محمّد الحجّال، عن العلاء بن رزين، عن عبد اللّه بن أبي
يعفور، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك و لا يمكن
القدوم[11]، و يجي
الرّجل من أصحابنا فيسألني و ليس عندي كلّ ما سألني[12]
عنه، قال:
فما
يمنعك عن محمّد بن مسلم فإنّه قد سمع من أبي و كان عنده وجيها.[13]
و
عن أبي جعفر، ابن قولويه، عن سعد بن عبد اللّه، عن عليّ بن سليمان بن داود
الرّازيّ، عن عليّ بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم، عن أبي الحسن موسى بن جعفر
عليهما السّلام، أنّ محمّد بن مسلم من حواريّ أبي جعفر محمّد بن عليّ و ابنه جعفر
بن محمّد الصّادق عليهم السّلام.[14]