بداره.

قال الحسن بن مهديّ السّليقيّ: تولّيت أنا و الشّيخ أبو محمّد الحسن بن عبد الواحد[1] العين زربيّ، و الشّيخ أبو الحسن اللّؤلؤيّ غسله في تلك اللّيلة و دفنه، و كان يقول أوّلا بالوعيد. ثمّ رجع و هاجر إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السّلام خوفا من الفتن الّتي تجدّدت ببغداد، و احرقت كتبه و كرسيّ كان يجلس عليه للكلام‌[2]. (ثق)

84- محمّد بن الحسن بن فرّوخ‌[3]

- بالفاء و الرّاء و الخاء المعجمة بعد الواو- الصّفّار، مولى عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد اللّه بن السّائب بن مالك بن عامر الأشعريّ، أبو جعفر الأعرج، كان وجها في أصحابنا القميّين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل السّقط في الرّواية، توفّي رحمه اللّه بقم سنة تسعين و مائتين‌[4]. (ثق)

85- محمّد بن الحسن القميّ،

و ليس بابن الوليد، إلّا أنّه نظيره‌[5]. (ثق)

86- محمّد بن الحسن الواسطيّ:

روى الكشّيّ، عن عليّ بن محمّد القتيبيّ، قال الفضل بن شاذان: محمّد بن الحسن كان كريما على أبي جعفر عليه السّلام، و إنّ أبا الحسن عليه السّلام‌[6] أنفذ نفقة[7] في مرضه و لكفنه، و أقام مأتمه عند موته‌[8]. (ثق)

87- محمّد بن الحسين (بن)[9] أبي الخطّاب،

و اسم أبي الخطّاب زيد، و يكنّى محمّد بأبي جعفر الزّيّات الهمدانيّ‌[10]، جليل من أصحابنا، عظيم القدر، كثير الرّواية، ثقة، عين، حسن التّصانيف، مسكون إلى روايته‌[11]، له تصانيف ذكرناها في كتابنا

[1] - د: و الشّيخ محمّد بن عبد الواحد.

[2] - نقد الرّجال: 301/ 244، و انظر ترجمته في رجال النّجاشيّ: 403/ 1068 و الفهرست: 285/ 620.

[3] - فرّوخ- بالفاء، و الرّاء المشدّدة، و الواو، و الخاء المعجمة- إيضاح الاشتباه: 278/ 621.

[4] - رجال النّجاشيّ: 354/ 948.

[5] - رجال الطّوسيّ: 491/ 1.

[6] - في جميع النّسخ: كان كريما على أبي جعفر و أبي الحسن عليهما السّلام، و المثبّت عن رجال الكشّيّ.

[7] - رجال الكشّيّ: نفقته.

[8] - رجال الكشّيّ: 558/ 1054.

[9] - ليس في ب.

[10] - الزّيّات- بالزّاي- الهمدانيّ- بالدّال المهملة- إيضاح الاشتباه: 272/ 597.

[11] - رجال النّجاشيّ: 334/ 897.