responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 366

و مهما تفرّد به‌[1] لم يجز العمل عليه، و لا يعتمد.[2]

و قال النّجاشيّ: ذكره القميّون و غمزوا عليه (ورموه بالغلوّ حتّى دسّ عليه من يفتك به، فوجدوه يصلّي من أوّل اللّيل إلى آخره)[3] (ليالي عدّة)[4]، فتوقّفوا عنه، و قال بعض أصحابنا: إنّه رأى توقيعات‌[5] أبي الحسن الثّالث عليه السّلام إلى أهل قم في معناه و براءته ممّا قذف به، قال: و كتبه صحاح كلّها إلّا كتابا ينسب إليه من ترجمة تفسير الباطن، فإنّه مختلط.[6]

و قال ابن الغضائريّ: إنّه اتّهمه القميّون بالغلوّ، و حديثه نقيّ لا فساد فيه، و لم أر (فيه)[7] شيئا ينسب إليه تضطرب فيه النّفس إلّا أوراقا في تفسير الباطن و ما يليق بحديثه، و أظنّها موضوعة عليه، و رأيت كتابا خرج من أبي الحسن عليّ بن محمّد عليهما السّلام إلى القميّين في براءته ممّا قذف به‌[8]، و الّذي أراه التّوقّف في روايته. (ضع)

46- محمّد بن بحر

- بالباء المنقّطة تحتها، نقطة، و الحاء المهملة، و الرّاء- الرّهني- بالرّاء المضمومة، و النّون بعد الهاء- أبو الحسين الشّيبانيّ، سكن نرماشير[9] من أرض كرمان.[10]

قال الشّيخ الطّوسيّ رحمه اللّه: إنّه من أهل سجستان، و كان من المتكلّمين، و كان عالما بالأخبار فقيها، و له نحو من خمسمائة مصنّف و رسالة[11]، و قال النّجاشيّ: قال بعض أصحابنا: إنّه كان في مذهبه ارتفاع، و حديثه قريب من السّلامة، قال: و لا أدري من‌


[1] - أ: و مهما كان تفرّد به، د: و كلّما تفرّد به، و في ه: و مهما ينفرد به.

[2] - الفهرست: 278/ 607.

[3] - ليس في ه.

[4] - ليس في رجال النّجاشيّ.

[5] - رجال النّجاشيّ: توقيعا من.

[6] - رجال النّجاشيّ: 329/ 891.

[7] - ليس في ب، ج.

[8] - مجمع الرّجال 5: 160، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.

[9] - مراصد الاطّلاع 3: 1368 و معجم البلدان 5: 281: نرماسير.

[10] - رجال النّجاشيّ: 384/ 1044.

[11] - الفهرست: 279.

اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست