اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 312
أبو الحسن الثّالث عليه السّلام
و توكّل[1] في بعض النّواحي و خرجت إلى
الشّيعة فيه توقيعات بكلّ خير، و كان ثقة في روايته، لا يطعن عليه[2]،
صحيح الاعتقاد.[3]
قال
حمدويه بن نصير: لمّا مات عبد اللّه بن جندب قام عليّ بن مهزيار مقامه[4].
(ثق)
96-
عليّ بن ميمون،
أبو
الحسن، لقّب أبا الأكراد[5] الصّائغ-
بالغين المعجمة- كوفيّ.[6]
قال
الكشّيّ: عن محمّد بن مسعود قال: حدّثني محمّد بن نصير قال: حدّثني محمّد بن
إسحاق[7]، عن جعفر
بن بشير، عن عليّ بن ميمون الصّائغ قال: دخلت (عليه- يعني)[8]
أبا عبد اللّه عليه السّلام- أسأله فقلت[9]:
إنّي أدين اللّه بولايتك و ولاية آبائك و أجدادك عليهم السّلام فادع اللّه أن
يثبّتني؟ فقال: رحمك اللّه، رحمك اللّه[10].
و
قال ابن الغضائريّ: (إنّ حديثه يعرّف و ينكّر)[11]،
و يجوز أن يخرج شاهدا، روى عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن موسى عليهما السّلام[12].
و الأقرب عندي قبول روايته لعدم طعن الشّيخ ابن الغضائريّ فيه صريحا مع دعاء
الصّادق عليه السّلام له. (ثق)
أبو
الحسن مولاهم، كوفيّ، روى عن الرّضا عليه السّلام و أخوه داود أعلى منه، و ابنه
الحسن بن عليّ، و ابنه أحمد رويا الحديث و كان عليّ ثقة، وجها، ثبتا، صحيحا، واضح
الطّريقة[14]. (ثق)