أبو
الحسن، من عديّ تغلب، عديّ بن عمرو بن عثمان بن تغلب، كان شيخا بالجزيرة، و فاضل
أهل زمانه و أديبهم[4]، له
تصانيف كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير.
قال
النّجاشيّ: كان (سلامة بن زكريّا أبو الحسن)[5]
الموصليّ رحمه اللّه يذكره بالفضل و العلم و الدّين و التّحقيق بهذا الأمر رحمه
اللّه[6]. (ثق)
86-
عليّ بن محمّد بن عليّ الخزّاز
-
بالخاء المعجمة، و الزّاي قبل الألف و بعدها- يكنّى أبا القاسم، كان ثقة من
أصحابنا، فقيها، وجها[7]. (ثق)
87-
عليّ بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح
-
بالرّاء المفتوحة، و الباء المنقّطة، تحتها نقطة- أبو الحسن السّواق، و يقال له:
القلّاء. و قيل في كنيته أبو القاسم، كان ثقة في الحديث، واقفا في المذهب، صحيح
الرّواية، (ثبتا)[8] معتمدا
على ما يرويه[9]. (ثق)
88-
عليّ بن محمّد القاشانيّ،
إصبهانيّ،
من ولد زياد مولى عبيد اللّه[10] بن عبّاس
من آل خالد بن الأزهر، ضعيف[11]، قال
الشّيخ: إنّه من أصحاب أبي جعفر (الثّاني)[12]
الجواد عليه السّلام ثمّ قال: عليّ بن شيرة- بالشّين المعجمة المكسورة، و الياء
السّاكنة المنقّطة تحتها، نقطتين، و الرّاء- ثقة من أصحاب الجواد عليه السّلام[13]
و الّذي يظهر لنا أنّهما واحد لأنّ النّجاشيّ قال: عليّ بن محمّد بن شيرة
القاشانيّ، أبو الحسن كان