اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 307
خديجة قبل النّبيّ صلّى اللّه
عليه و آله[1] كان ضعيفا فاسد المذهب[2]،
له مقالة، لا يلتفت إليه و لا يرتفع به[3].
(ضع)
72-
عليّ بن عبيد اللّه بن الحسين (بن عليّ بن الحسين)[4]
أبو
الحسن الرّوح، الصّالح.
قال
النّجاشيّ: كان أزهد آل أبي طالب و أعبدهم في زمانه، و اختصّ بموسى و الرّضا
عليهما السّلام و اختلط بأصحابنا الإماميّة، و كان لمّا أراده محمّد بن إبراهيم
طباطبا لأن يبايع له أبو السّرايا بعده، أبى عليه و ردّ الأمر إلى محمّد بن محمّد
بن زيد بن عليّ.[5]
و
قال الكشّيّ: قرأت في كتاب محمّد بن الحسين بن بندار بخطّه: حدّثني محمّد ابن يحيى
العطّار، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن سليمان بن جعفر
قال: قال لي عليّ بن عبيد اللّه بن الحسين (بن عليّ بن الحسين بن عليّ)[6]
بن أبي طالب أشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرّضا عليه السّلام أسلّم عليه، قلت:
فما
يمنعك من ذلك؟ قال: الإجلال و الهيبة له، و أتّقي عليه.
قال:
فاعتلّ أبو الحسن عليه السّلام علّة خفيفة و قد عاده النّاس؛ فلقيت عليّ بن عبيد
اللّه فقلت: قد جاءك ما تريد، و قد اعتلّ أبو الحسن[7]
عليه السّلام علّة خفيفة و قد عاده النّاس، فإن أردت الدّخول عليه فاليوم، قال:
فجاء إلى أبي الحسن عليه السّلام عائدا، فلقيه أبو الحسن عليه السّلام بكلّ ما
يحبّ من المنزلة و التّعظيم، ففرح بذلك عليّ بن عبيد اللّه فرحا شديدا، ثمّ مرض
عليّ بن عبيد اللّه فعاده أبو الحسن عليه السّلام و أنا معه فجلس حتّى خرج من كان
في البيت، فلمّا خرجنا أخبرتني مولاة لنا أمّ سلمة امرأة عليّ بن عبيد اللّه كانت
من وراء السّتر تنظر إليه، فلّما خرج خرجت و انكبّت على الموضع الّذي كان[8]
أبو الحسن عليه السّلام جالسا (فيه)[9]
تقبّله و تتمسّح به.
[1] - مجمع الرّجال 4: 203، نقلا عن رجال ابن
الغضائريّ.