و الحسن، و الحسين، و عليّ بن الحسين عليهم السّلام‌[1] و ينسب إليه هذا الكتاب المشهور، و كان أصحابنا يقولون: إنّ سليما لا يعرف، و لا ذكر في خبر، و قد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه و لا من رواية (أبان)[2] بن أبي عيّاش عنه، و قد ذكر له ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين عليه السّلام أحاديث عنه و الكتاب موضوع لا مرية[3] فيه، و على ذلك علامات (فيه)[4] تدلّ على ما ذكرناه.

منها: ما ذكر أنّ محمّد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت.

و منها: أنّ الأئمّة ثلاثة عشر! و غير ذلك، و أسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن اذينة، عن إبراهيم بن عمر الصّنعانيّ، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم؛ و تارة يروي عن عمر، عن أبان بلا واسطة[5].

و الوجه عندي، الحكم بتعديل المشار إليه، و التّوقّف في الفاسد من كتابه. (ثق)

الباب السّابع: سليمان و فيه عشرة رجال‌

1- سليمان بن جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر الطّيّار؛ أبو محمّد الطّالبيّ الجعفريّ،

روى عن الرّضا عليه السّلام، و روى أبوه عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن عليهما السّلام و كانا ثقتين.[6]

روى الكشّيّ، عن الحسن بن عليّ، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ قال: قال العبد الصّالح عليه السّلام لسليمان بن جعفر: يا سليمان، ولدك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله؟ قال: نعم، قال:

و ولدك عليّ عليه السّلام مرّتين؟ قال: نعم، قال: و أنت لجعفر[7] رحمه اللّه؟ قال: نعم؛ قال‌[8]: لو لا الّذي‌

[1] - رجال الطّوسيّ: 43/ 5 و 68/ 1 و 74/ 1 و 91/ 6.

[2] - ليس في ج.

[3] - د: مزيد، و في ه: مرته.

[4] - ليس في د.

[5] - مجمع الرّجال 3: 156، نقلا عن رجال ابن الغضائريّ.

[6] - رجال النّجاشيّ: 182/ 483.

[7] - ج: و أنت ابن لجعفر.

[8] - ب: قال الكاظم عليه السّلام.