كوفيّ،
روى عن أبي عبد اللّه، و أبي الحسن عليهما السّلام، ثقة، ذكره أصحابنا في الرّجال[2].
(ثق)
2-
سليم- بضمّ السّين- بن قيس الهلاليّ:
روى
الكشّيّ أحاديث، يشهد[3] بشكره و
صحّة كتابه[4]، و في
الطّريق قول، و قد ذكرناها في كتابنا الكبير.
و
قال النّجاشيّ: سليم بن قيس الهلاليّ، يكنّى أبا صادق له كتاب أخبرني عليّ ابن
أحمد القميّ قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد قال: حدّثنا محمّد بن أبي
القاسم ماجيلويه، عن محمّد بن عليّ الصّيرفيّ، عن حمّاد بن عيسى و عثمان بن عيسى
قال حمّاد بن عيسى: و حدّثنا إبراهيم بن عمر اليمانيّ، عن سليم بن قيس بالكتاب.[5]
و
قال السّيّد عليّ بن أحمد العقيقي: كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليه
السّلام طلبه الحجّاج ليقتله، فهرب و أوى إلى أبان بن أبي عيّاش؛ فلمّا حضرته
الوفاة قال لأبان: إنّ لك عليّ حقّا و قد حضرني الموت يابن أخي، إنّه كان من الأمر
بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله كيت و كيت، و أعطاه كتابا؛ فلم يرو عن سليم
بن قيس أحد من النّاس سوى أبان.[6]
و
ذكر أبان في حديثه قال: (كان)[7] شيخا
متعبّدا؛ له نور يعلوه.[8]
و
قال ابن الغضائريّ: سليم بن قيس الهلاليّ العامريّ: روى عن أمير المؤمنين
[1] - سليم- بضمّ السّين، و الياء بعد اللّام. إيضاح
الاشتباه: 199/ 327.