اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 21
بعضهم كان من مشايخ حديث
الإماميّة كإسحاق بن عمّار الّذي يعبّر عنه النّجاشيّ قائلا: كان شيخا في أصحابنا،
ثقة.[1]
7-
لقد قسّم كلّ قسم من قسمي كتابه (خلاصة الأقوال) إلى سبعة و عشرين فصلا، و بوّب
كلّ فصل بعدد من الأبواب، و ذكر في آخر كلّ باب الأشخاص المتشابهة أسماؤهم، و في
آخر الكتاب خصّص بابا في الأشخاص المنفردة أسماؤهم مثل: إبراهيم، إسماعيل، إسحاق،
و سمّاه: باب الآحاد.
8-
و أمّا الخاتمة- كما أشرنا- فهي تحوي الفوائد الرّجاليّة الّتي منها: طرق الشّيخ
في «التّهذيب» و «الاستبصار»، و الشّيخ الصّدوق في «من لا يحضره الفقيه» و قد بحث
العلّامة سند الشّيخ الطّوسي و الصّدوق لأيّ من أهل اصول و مصنّفات الأصحاب و بيّن
صحّة ذلك السّند أو ضعفه.
9-
إنّ العلّامة لم يتعرّض إلى ذكر المصادر في رجاله، و كان في يده قسم مهمّ من
تأليفات المتقدّمين من الشّيعة، و كان ينقل منها في كتابه، نعم كان يذكر المصدر
حينا و حينا آخر لم يذكره. و هنا نثبّت قسما من تلك المصادر الّتي ذكرها العلّامة
لأجل حصول مزيد من الاطّلاع:
1-
رجال الكشّيّ 2- رجال النّجاشيّ 3- فهرست الشّيخ الطّوسيّ 4- رجال الشّيخ الطّوسيّ
أساس ما ورد في الخلاصة هو من هذه المصادر الأربعة.
1-
«رجال ابن عقدة»: و قد صرّح في القسم الثّاني أنّه استفاد من هذا المصدر في ذكر
أحوال «تليد بن سليمان» و «أبو إدريس المحاولي» و «حسين بن مختار القلانسي» و
آخرين.