responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 20

كتبه المتقدّمون في كتابه «نقد الرّجال».

كما أنّ الملّا محمّد الأردبيليّ في كتاب جامع الرّواة[1] و الشّيخ الحرّ في «خاتمة الوسائل» و «رسالته الرّجاليّة» و المجلسيّ في «الوجيزة» قد راعوا نفس التّرتيب.

خصائص رجال العلّامة:

1- كما أشرنا سلفا فإنّ العلّامة قد قسّم رجاله إلى قسمين، و أضاف فوائد مهمّة إلى رجاله كخاتمة. القسمان في كتابه المذكور جاءا تحت هذا العنوان: «الّذين أعتمد على روايتهم، و الّذين أتوقّف على العمل بنقلهم». و القسم الثّاني في الحقيقة يشمل الضّعفاء و الثّقات من غير أتباع أهل البيت عليهم السّلام مثل: إسحاق بن عمّار، و إسماعيل بن سماك، و إبراهيم بن صالح، و السّكونيّ، الّذين تمّ توثيقهم من قبل الشّيخ الطّوسي أو النّجاشي مع أنّهم من أصحاب المذاهب الاخرى.

2- إنّه لم يذكر أسماء مصنّفات الرّواة.

3- تجنّب الإطالة في شرح أحوال الأشخاص، و قد أرجأ ذلك إلى كتابه الكبير الموسوم ب «كشف المقال في معرفة الرّجال».

4- لم يتطرّق إلى أسماء جميع الرّواة المذكورين في أسناد الأحاديث، أو في كتب الرّجال للسّابقين، و إنّما اكتفى بذكر القسمين (الثّقات و غير المعتمدين).[2]

5- أحال ذكر أحوال المتأخّرين و المعاصرين إلى كتابه الكبير.

6- كما ذكرنا سلفا فإنّ العلّامة قد ذكر الأشخاص الّذين هم- على حدّ قوله- من أهل المذاهب الباطلة في القسم الثّاني (الّذين توقّف عن العمل بروايتهم) مع أنّ هؤلاء كانوا موثّقين في كتب المتقدّمين من أمثال النّجاشي و الشّيخ الطّوسيّ بل إنّ‌


[1] - جامع الرّواة للأردبيلي يشمل تلخيص المقال( رجال الوسيط) للاسترآبادي و فهرست منتجب الدّين و إفادات المير مصطفى التّفريشي في نقد الرّجال الّذي ذكر أسانيد الكتب الأربعة في الحديث، المنقولة من قبل الآحاد في كتاب الرّجال المذكور( مقدّمة جامع الرّواة: 5).

[2] - و لم نطوّل الكتاب بذكر جميع الرّواة بل اقتصرنا على قسمين منهم( خلاصة الأقوال).

اسم الکتاب : ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست