1-
تنظيمه بما يسهّل تناول العلم واستيعاب
مسائله، فقسمته إلى أربعة أقسام:
الأول: مقدمة في المبادئ التصورية لعلم
الرجال، ومنها الحاجة إليه التي أعطيتها مجالا أوسع بما لا يخرج عن الإيجاز
النافع، وبعض المصطلحات النافعة في كل العلوم.
الثاني: التوثيقات
الخاصة.
الثالث: التوثيقات
العامة، وهي على ضربين:
أ-
ما كان لتوثيق المروي عنه كقاعدة مشايخ
الثقات، أي كل من يروي عنهم صفوان وابن أبي عمير والبزنطي وغيرهم فهو ثقة.
ب-
ما كان التوثيق لتوصيف، كتوثيق كل من له
أصل، أو الترحم أو الترضي أو كثرة الرواية كما قيل.
الرابع: فوائد يندرج
تحتها بعض المسائل من قبيل: لماذا يقدّم قول النجاشي عند البعض على قول الطوسي عند
التعارض، وتقديم الجرح على التوثيق كما قيل.
2-
محاولة تسهيل وتوضيح العبارة وتنظيم
المباحث ما أمكن.