فقد روى الصدوق في " معاني الاخبار
" عن أحمد بن زياد الهمداني (ثقة) عن علي بن ابراهيم (ثقة) عن ابيه (ثقة)، عن
محمد بن أبي عمير، عن عمرو بن جميع قال: قال أبو عبد الله (ع): لا بأس بالاقعاء في
الصلاة بين السجدتين. [1]
وهذا في مقام الاباحة، ولعلّ التسامح
منشؤه موافقته الأصل.
وفي رواية أخرى: ح 1 - حدثنا أحمد بن
زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن
أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمرو بن جميع قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
حدثني أبي، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم فارس والروم كان بأسهم بينهم. والمطيطاء التبختر
ومد اليدين في المشي.[2]
في هذه الرواية إخبار عن المستقبل وليس
فيه عمل ولا حكم.
المبرر السابع:
أن يكون مضمون الخبر قريباً للوجدان،
ويلمسه ذو الفطرة السليمة. وإرشاد إلى حكم العقل أو يؤيده الواقع. مثال على ذلك: ممن
أُشكل به على القاعدة عبد الله بن قاسم الحضرمي.