responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 10

المائز بين العلوم هو الغايات:

لأن نشوء العلم إنما كان لحاجة، فتكون الحاجة هي الدافع لتأسيسه، فكل مسألة تخدم هذه الحاجة تدخل في العلم، ولا مانع من دخول مسألة واحدة في علمين إذا كانت نتيجتها تخدم الغرضين، ولذا كان المائز بين العلوم هو الأهداف والأغراض والغايات التي لأجلها أسس العلم، وليس التمايز بالموضوعات ولا بالمحمولات.

الفرق بين الأصل والكتاب:

الأصل: في الاصطلاح: ما لم يؤخذ من كتاب كتب في الحديث، بل أخذ من الإمام (ع) إما مباشرة أو بالواسطة.

فقد نقل ابن شهراشواب في كتاب " معالم العلماء " عن الشيخ المفيد (ره) أنه قال: صنّفت الإمامية من عهد أمير المؤمنين (ع) إلى عهد أبي محمد العسكري (ع) أربعمئة كتاب تسمى الأصول، فهذا معنى قولهم: له أصل.

وقال الطبرسي (ره) في " أعلام الورى ": روى عن الصادق (ع) من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف إنسان وصنف في جواباته في المسائل أربعمئة كتاب معروفة تسمى الأصول، رواها أصحاب ابنه موسى (ع).

وقال المحقق أبو القاسم جعفر بن سعيد في " المعتبر ": روى عن الصادق (ع) في الرجال ما يقارب أربعة آلاف رجل وبرز بتعليمه من الفقهاء الأفاضل جم

اسم الکتاب : الوجيز النافع في علم الرجال المؤلف : الحسني العاملي، السيد عبدالکريم    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست