responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه المؤمنات من صراط النجاة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم؛ التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 342

السن، حيث قد تصل 60 سنة وأنه من المعلوم أن موانع الحمل الأخرى قد تسبب أعراضا جانبية تضر بالمرأة، فهل في هذا المورد يجوز وضع اللولب في رحم المرأة؟

بسمه تعالى حرمة كشف العورة أمام الطبيبة لا يفرق فيها بين أن يكون الناظر مسنا أوشابا، والله العالم.

سؤال (903) إن من الطرق المستعملة حديثا في منع الحمل ما يسمى (باللولب) الذي يوضع على باب الرحم ليبقيه مفتوحا، وعند سؤالي عنه قيل لي: إن التلقيح يتم ولكن البويضة الملقحة عند نزولها إلى الرحم تجد الباب مفتوحا فتنزلق إلى الخارج، فهل يجوز استخدام هذا النوع من الطرق؟ علما أن هناك أنواعا أخرى من اللوالب تحتوي موادا كيمياوية كالتي تحويها حبوب منع الحمل وظيفتها قتل النطفة (الحيوان المنوي) قبل وصوله إلى البويضة، فما حكم هذا النوع، وما هو الحكم إذا كان المانع يسبب أذى للمرأة كالحبوب؟

الخوئي: نعم يجوز استخدامه ولا بأس به، ولها الامتناع عن استخدامه ولا سيما إذا كان مسببا لأذاها، والله العالم.

التبريزي: يضاف إلى جوابه (قدس سره): إذا كان المباشر الزوج أو الزوجة فلا بأس.

سؤال (904) يوجد نوع من اللولب تستعمله النساء لمنع الحمل يقوم بإسقاط البويضة بعد أن يتم تلقيحها بستة أيام، فإذا فرض أن المرأة علمت أن اللولب يسقط البويضة في خلال فترة، فهل يجوز لها وضع اللولب في الحال أم لا؟

بسمه تعالى إسقاط الحمل بعد الانعقاد غير جائز، والله العالم.

سؤال (905) لو أن امرأة منعها الأطباء عن الإنجاب بحكم أنها إن أنجبت لن تلد

اسم الکتاب : فقه المؤمنات من صراط النجاة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم؛ التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست