اسم الکتاب : سيرهى عالمانه و پندهاى حكيمانهى استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى المؤلف : تبريزى، جعفر الجزء : 1 صفحة : 54
رحمت حسينى
از ديدگانمان بر شعلههاى آتش جهنم باريده و آن را بسان آتش ابراهيمى خاموش كند،
چرا كه امام صادق عليه السلام خطاب به مسمع در روايتى طولانى فرمود: «... وَ مَا بَكَى أَحَدٌ رَحْمَةً لَنَا وَ لِمَا
لَقِينَا إِلَّا رَحِمَهُ اللَّهُ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ الدَّمْعَةُ مِنْ عَيْنِهِ
فَإِذَا سَالَتْ دُمُوعُهُ عَلَى خَدِّهِ فَلَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنْ دُمُوعِهِ
سَقَطَتْ فِي جَهَنَّمَ لَأَطْفَأَتْ حَرَّهَاو ...»[1].
ايشان
عاشق روضه خواندن بر اهل بيت عليهم السلام بودند و با كمال تواضع با آن دستمال
سياهى كه وصيّت كرده بودند در كفنشان گذاشته شود، اشك هاى خود را پاك مىكرد.
ايشان با آن حالت ملكوتى، در مجلس روضه حاضر مىشدند وفانى در حب اهل بيت عليهم
السلام مىگرديدند.
هركسى
ايشان را مشاهده مىكرد، تحت تأثير سيماى ملكوتى وى قرار مىگرفت و نورانيت خاصى
در چهرهى مباركشان نمايان مىشد. ايشان نسبت به عزادارى و حفظ شعائر دايماً توصيه
مىكردند و به جوانان مىگفتند: به حبل متين اهلبيت عليهم السلام چنگ بزنيد كه آن
بزرگواران «سفينةالنجاة»[2] هستند.
[2]- عيون اخبار الرضا عليه السلام، ج 2، ص 262؛
كمال الدين و تمام النعمة، ص 260؛ روضة الواعظين، ص 157؛ ينابيع المودة، ج 2، ص
316 و ج 3، ص 291؛ بحارالانوار، ج 97، ص 342
اسم الکتاب : سيرهى عالمانه و پندهاى حكيمانهى استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى المؤلف : تبريزى، جعفر الجزء : 1 صفحة : 54