responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 72

يقول سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد منير الخباز:

عندما نتحدث عن الفقيه العظيم المقدس الشيخ التبريزي (عطّر الله مرقده الشريف وطيب الله ثراه) فإن عظمته تتجلى لنا من خلال عدة صفحات: الصفحة الاولى: هي علاقته باستاذه السيد الخوئي (رحمه الله) العلمية، والصفحة الثانية: هي السمات الخلقية، والصفحة الثالثة: هي السمة الولائية.

الصفحة الاولى من صفحات حياته المشرقة:

هي علاقته بالسيد الخوئي (قدس سره). فقد التقى الشيخ التبريزي (قدس سره) باستاذه في قم عندما زار السيد الخوئي (رحمه الله) مدينة قم المقدسة فأعجب الإمامُ بفضله وبذكائه وحثّه على الرحيل إلى النجف الاشرف ليتزود من العلوم والمعارف. وعندما وصل إلى النجف الأشرف وحضر في اليوم الثاني بحث استاذه السيد الخوئي (رحمه الله) كان السيد يبحث في عدم وجوب الفحص في الشبهات الموضوعية وفي صحيحة زرارة للاستدلال بها على ذلك وكان يتحدث في هذه الفقرة من صحيحة زرارة فإن ظننتَ أنه أصابه ولم أتيقن ذلك فنظرت فلم أرَ شيئاً فصليت فرأيت فيه؟ قال (ع) تغسله ولا تُعيد صلاتك، فقلت: لِمَ؟ قال: لأنك كنت على يقين من طهارتك فشككت، فليس ينبغي لك أن تنقض اليقين بالشك أبداً. مستدلًا بهذه الفقرة على عدم وجوب الفحص. فلما

اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست