responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 149

الخبزمنا. ومنذ ذلك الوقت قررت تطهير ذلك، ومن العجيب رأيت في اليوم الثاني الميرزا (قدس سره) واقفاً في صف الواقفين لشراء الخبز ففرحت كثيرا وشكرت الله، وسعيت من حينها إلى خدمة الميرزا (قدس سره) وعرفت عظمة هذا الرجل الإلهي، والذي كان محلًا لعناية الله تعالى حتى في مسألة تهيئة الخبز. ويتميّز بدقة في كافة شؤون حياته، وابتعاد عن الامور التي فيها شبهة، مما جعلني أن أتأثر به وأكون دقيقاً في اموري حتى يشملني توفيق الله تعالى، فكانت رحلته عنا خسارة عظيمة ومحزنة فالناس لم يعرفوا قدره ومنزلته، وأي شخصية عظيمة فقدت الحوزة العلمية.

اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست