responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 128

دفعتنا لزيارة العتبات المقدّسة على رغم التوتر الشديد داخل العراق، وكانت كلماته تلك لا تفارق ذهني، الراحة والسعادة لروحه الطاهرة، فقد كانت كل كلمة من كلماته عالماً من المعاني.

زيارة سيد الشهداء (ع) مقدّمة على المرجعية

حاول الفقيه المقدس المرحوم الميرزا التبريزي (قدس سره) جاهداً السفر لزيارة العتبات المقدسة في العراق بعد سقوط النظام الظالم في العراق غير أن بعض المسؤولين لم يرتأ له ذلك بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في العراق، وقد عزم مراراً على ذلك إلا أن التوفيق لم يحالفه، وذات يوم يتوجه أحد العلماء إلى الميرزا المقدّس مخاطباً له: شيخنا إنّ جنابكم مرجع الطائفة والأمة بحاجة اليكم، والزيارة مستحبة بينما حل المسائل الشرعية ومشاكل الناس على عاتقكم، وببقائكم في قم تقوّى الحوزة العلمية، وتدافعون عن مباني التشيع الحقة، وتربون الطلبة والفضلاء، وهذا ليس بالأمر السهل لذا نترجى منكم ابعاد فكرة الزيارة عن برنامجكم.

وإذا بدموع الشيخ الميرزا (قدس سره) تغرق عينيه الوديعتين ويقول: إنني لا أفكر بهذا النحو! إن أمنيتي هي زيارة سيد الشهداء (ع) ولم أفكّر

اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست