responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 127

لايؤاخذ أحد في قضايا الإمام الحسين‌

(ع)

يقول أحد التجّار الخيّرين: «لقد عزمت على اصطحاب أربعين نفر من المؤمنين لزيارة العتبات المقدسة في العراق، وحينما حان موعد السفر أخذت الأحداث في العراق بالتوتر الشديد الأمر الذي أدخل التردد على قلبي خوفاً على الزائرين، فدخلت على الفقيه المقدّس الراحل آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) وسألته عن الموضوع فأجابني قائلًا: «إذا كنتم خائفين بالفعل فأخّروا سفركم»، وباعتبار أن الزوّار كانوا على أهبة الاستعداد للسفر كان صعباً علينا تأخير موعد السفر لذا توجّهت إلى الميرزا الفقيه (قدس سره) بالسؤال: «سماحة الشيخ لو اصطحبت الزوّار في مثل هذه الأوضاع وحدث لهم حادث فهل أو اخذ بذلك يوم القيامة؟

وفجأة يتأوّه الميرزا تأوّهاً عميقاً كاشفاً عن عشقه الفيّاض لزيارة كربلاء ويقول: «إن أحداً لا يؤاخذ في سبيل الإمام الحسين (ع)! فوقع كلامه في نفسي وشدّ من عزيمتي على السفر.

وكلما تذكرت تلك الكلمات الحاسمة والمخلصة تغرغر عيناي بالدموع من غير إرادة واختيار، فقد أحدثت كلماته قوّة في داخلي‌

اسم الکتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي المؤلف : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست