responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيارت عاشورا فراتر از شبهه المؤلف : تبريزي، ميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 223

لعن در كتب اهل سنت‌

علاوه بر قرآن، احاديث نبوى موجود در كتب اهل سنت مشتمل بر بر لعن مى‌باشد:

رسول اكرم صلى الله عليه و آله در مواطن مختلف، افرادى را لعن فرمود از جمله:

«لما مرض رسول الله صلى الله عليه و آله مرضه الذى توفّى فيه، فجهّز إلى الروم جيشاً إلى موضع يقال له: مؤتة، وبعث فيه وجوه الصحابة وأمّر عليهم أسامة بن زيد فوّلاه وبرزوا عن المدينة، فثقل المرض برسول الله صلى الله عليه و آله وحينئذٍ تمهّل الصحابة عن السير وتسلّلوا، ورسول صلى الله عليه و آله يصيح فيهم جهزوا جيش أسامة، لعن اللَّه المتخلف عنه، حتى قالها ثلاثاً؛[1]

بعد از آنكه رسول خدا صلى الله عليه و آله مريض شدند دستور دادند عده‌اى از صحابه به سر كردگى اسامه بن زيد به پادگان خارج از مدينه مستقر شوند كه بعضى از اين فرمان تخلف كردند (از جمله خليفه اول و دوم) و آنجا بود كه پيامبر متخلفين را سه بار لعن كرد».

مورد ديگر: «

قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ستة لعنتهم لعنهم اللَّه وكل نبى مجاب: المكذب بقدر اللَّه والزائد في كتاب اللَّه والمتسلط بالجبروت ليذل ما أعز اللَّه ويعز ما أذل اللَّه والمستحل لحرم اللَّه والمستحل من عترتيما حرم اللَّه والتارك سنتى؛[2]


[1]- طبقات ابن سعد، ج 2، ص 1، ح 37؛ ج 2، ص 2، ح 41، ج 4، ص 1، ح 47؛ فتح البار، للعسقلانى، ج 7، ص 87، ج 8، ص 152؛ كنز العمال، ج 10، ص 572، ح 30266؛ تهديب تاريخ ابن عساكر، ج 1، ص 117 و 122؛ دلائل الصدق، ج 3، ص 4 و 5؛ الملل والنحل، ج 1، ص 29؛ شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 52؛ اصول الاخيار، ص 68.

[2]- هذا الحديث رواه الحاكم في مستدركه في ثلاثة مواضع، ج 1، ص 36؛ ج 2، ص 525؛ ج 4، ص 90؛ وقال هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ورواه بن حبان في صحيحه، ج 13، ص 60؛ والهيثمي في مجمع الزوائد، ج 9، ص 372؛ والطبراني في المعجم الكبير، ج 17، ص 43؛ وفي الأوسط، ج 2، ص 398؛ وابن ابي عاصمه في السنة، ص 628، ح 2.

اسم الکتاب : زيارت عاشورا فراتر از شبهه المؤلف : تبريزي، ميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست