اسم الکتاب : تنقيح مباني العروة، كتاب الزكاة- الخمس المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 1 صفحة : 193
فصل في زكاة الفطرة و هي واجبة إجماعا من المسلمين.
و
من فوائدها: أنّها تدفع الموت في تلك السنة عمّن ادّيت عنه.
و
منها: أنّها توجب قبول الصوم، فعن الصادق عليه السّلام أنّه قال لوكيله: «اذهب
فأعط عن عيالنا الفطرة أجمعهم و لا تدع منهم أحدا، فإنّك إن تركت منهم أحدا تخوّفت
عليه الفوت» قلت: و ما الفوت؟ «قال عليه السّلام: الموت»[1]
[1].
و
عنه عليه السّلام: «إنّ من تمام الصوم إعطاء الزكاة، كما أنّ الصلاة على النبيّ
صلّى اللّه عليه و آله من تمام الصلاة، لأنّه من صام و لم يؤدّ الزّكاة فلا صوم له
إذا تركها متعمّدا، و لا صلاة له إذا ترك الصلاة على النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله، إنّ اللّه تعالى قد بدأ بها قبل الصلاة،
فصل
في زكاة الفطرة
[1]
لصحيحة هشام بن الحكم، عن الصادق عليه السّلام- في حديث- قال: نزلت الزكاة و ليس
للناس أموال و إنّما كانت الفطرة[2].
[1] وسائل الشيعة 9: 328، الباب 5 من أبواب زكاة
الفطرة، الحديث 5.
[2] وسائل الشيعة 9: 317، الباب الأوّل من أبواب
زكاة الفطرة، الحديث الأوّل.
اسم الکتاب : تنقيح مباني العروة، كتاب الزكاة- الخمس المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 1 صفحة : 193