responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب المتعلمين و المسترشدين المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 12

التبريزي قدس سره قدوة العلماء

ورد عن الرسول صلى الله عليه و آله- إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم‌- وورد عنه: أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً الموطئون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون‌- لقد كان الأُستاذ الجواد التبريزي قدس سره مثالًا للشمائل المحمدية والأخلاق النبوية، ومن خلال معاشرتنا له اكتسبنا وتعلمنا منه مجموعة من الفضائل والقيم الروحية والتربوية نشير إلى بعض منها:

الف- الحنان الأبوي: لقد كان أباً حقيقياً لتلامذته فهو شديد العناية بالطلبة، كثير الابتسامة وافر الحنان والعطف الأبوي يسأل عن تلامذته إن غابوا، ويشجعهم على السؤال والمناقشة إن حضروا، ويدفعهم لكتابة البحوث والتعليق على آراء الأعلام.

ب- التواضع: لم يكن يعيش الشيخ المقدّس أي تكلّف في حياته فقد كان يستقبل الطلاب في كل وقت، ومن دون مواعيد مسبقه، وتراه عند أول الصباح إذا دخلت عليه المجلس يصنع لنفسه الشاي، ويحضر طعام الفطور ويجلس ليأكل مع من حضر من طلّابه، وعندما أقبلت عليه المرجعية لم تغير من لباسه البسيط ولا من مكان مجلسه، ولا من طريقة حياته فهو يمشي وحده للمسجد الأعظم للتدريس، ويخرج قبل الفجر وحده للحرم المشرف.

ج- نبذ الغرور: كان يوصي طلبته الأذكياء البارزين بعدم العجلة في الإشكال على كلمات الأعلام، وأن عليهم أن يتأملوا في الرأي مراراً

اسم الکتاب : آداب المتعلمين و المسترشدين المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست