ركوعه و يجري عليه حكم ناسي ذكر
الركوع و القيام بعده.
(4)
أن يكون نسيانه قبل توقفه في حد الركوع حتى هوى إلى السجود و خرج عن حد الركوع،
فيلزمه أن يرجع إلى القيام ثم ينحني إلى الركوع ثانيا. و الأحوط في هذه الصورة
إعادة الصلاة أيضا.
السجود
الخامس:
السجود،
و
يجب في كل ركعة سجدتان، و هما من الأركان، فتبطل الصلاة بزيادتهما أو بنقيصتهما
عمدا أو سهوا، و سيأتي حكم زيادة السجدة الواحدة و نقصانها.
و
يعتبر في السجود أمور:
«الأول»:
أن يكون على سبعة أعضاء:
و
هي الجبهة، و الكفان و الركبتان، و الابهامان من الرجل. و تتقوم السجدة بوضع
الجبهة على الأرض. و أما وضع غيرها- من الأعضاء المذكورة- على الأرض فهو و إن كان
واجبا حال السجود إلا أنه ليس بركن، فلا يضر بالصلاة تركه من غير عمد، و إن كان
الترك في كلتا السجدتين.
(مسألة
300): لا يعتبر في الأرض اتصال أجزائها،
فيجوز
السجود على السبحة غير المطبوخة «و سيأتي حكم السجدة على المطبوخة».
(مسألة
301): الواجب وضعه على الأرض من الجبهة ما يصدق على وضعه السجود عرفا،