سواء أتمكن من الحفظ أو
الائتمام أو المتابعة من القارئ أم لم يتمكن من ذلك، و إن كان الأحوط ترك ذلك. في
الفرائض إذا تمكن من أحد هذه الأمور، و لا بأس بقراءة الأدعية و الأذكار في القنوت
و غيره في المصحف و غيره.
(مسألة
284): يتخير المصلي في الركعة الثالثة من المغرب و في الأخيرتين من الظهرين و
العشاء بين قراءة «الحمد» و التسبيحات الأربع.
و
الأحوط للمأموم في الصلاة الجهرية اختيار التسبيح. و يتعين الخفوت في هذه الركعات.
و الأحوط أن لا يجهر بالبسملة فيما إذا اختار قراءة «الحمد». و يجزئ في التسبيحات
أن يقول: «سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر» مرة واحدة و
الأحوط ثلاث مرات. و الأولى الاستغفار بعد التسبيحات، و لو بأن يقول «اللهم اغفر
لي».
(مسألة
285): إذا لم يتمكن من التسبيحات تعين عليه قراءة الحمد.
(مسألة
286): يجوز التفريق في الركعتين الأخيرتين
بأن
يقرأ في إحداهما سورة فاتحة الكتاب، و يسبح في الأخرى.
(مسألة
287): من نسي قراءة الحمد في الركعة الأولى و الثانية
فالأحوط
أن يختارها على التسبيحات في الركعة الثالثة أو الرابعة.
(مسألة
288): من نسي القراءة أو التسبيحة حتى ركع فلا شيء عليه،