اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 1 صفحة : 42
وما نقله عن ابنالوليد كلام
خطير جداً حتى إن الشيخ المفيد قد علق عليه بقوله: إن ابنالوليد مقصر في ذلك، كما
أن قول الصدوق: إن القول بنفي السهو عن النبي (صلى الله عليه وآله) قول الغلاة
والمفوضة هو بنفسه غلو[1].
[1] عبارة الشيخ المفيد كما نقلها صاحب البحار
110: 17،« و قال الشيخ المفيد نوّر اللّه ضريحه فيما وصل إلينا من شرحه على عقائد
الصدوق( رضي الله عنه): فأمّا نص أبيجعفر( رحمه الله) بالغلو على من نسب مشايخ
القميين وعلمائهم إلى التقصير، فليس نسبة هؤلاء القوم إلى التقصير علامة على غلو
الناس إذن، وفي جملة المشار إليهم بالشيخوخة والعلم من كان مقصراً، وإنّما يجب
الحكم بالغلو على من نسب المحقّقين إلى التقصير، سواء كانوا من أهل قم أو غيرها من
البلاد، وسائر الناس. وقد سمعنا حكاية ظاهرة عن أبيجعفر محمدبن الحسنبن الوليد(
رحمه الله) لم نجد لها دافعاً في التقصير، وهي ما حكي عنه أنه قال: أوّل درجة في
الغلو نفي السهو عن النبي( صلى الله عليه وآله) والإمام( عليه السلام)، فإنّ صحت
هذه الحكاية عنه فهو مقصّر، مع أنّه من علماء القميين ومشيختهم».
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد الجزء : 1 صفحة : 42