responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 190

خروج بعض الأشخاص مع الإمام الحسين (عليه السلام) فقد قيل إن عبداللّه‌بن عباس كان في ذلك الوقت أعمى كما أنّ محمّدبن الحنفية كان مريضاً، وهناك أسباب أُخرى كلها منقولة عن طريق أهل السير والتواريخ وليس عندنا مجال للتحقق من صحة هذه الروايات راجين لك تمام الموفقية وهو ولي التوفيق.

خروج الإمام الحسين (عليه السلام)

* أُقيمت مسابقة قصصية في أحد المآتم، موضوعها: لو أننا فرضنا جدلًا أن الإمام الحسين (عليه السلام) بايع يزيد.

اكتب في ما لايقل عن أربع صفحات توقعاتك عن العواقب الوخيمة التي ستحل بالامة الإسلامية وأثرها المنعكس على واقعنا الحالي وعلى المستقبل البعيد ...

لذا نرجو من العلماء الأفاضل الإجابة عن الأسئلة التالية:

أ) هل يجوز طرح مثل هذه الفرضيات؟ مع العلم بأن المسابقة تهدف إلى إلقاء الضوء على نظرة الإمام وأبعادها وسداد رأيه باتخاذه مثل هذه المواقف.

ب) هل يشكل هذا تعدياً على عصمة الإمام (لأن بعض الأخوة رآها من جهة أن العصمة تقتضي أن لايقوم بمثل هذا العمل). فلايجوز طرح مثل هذه المواضيع مع العلم بأنها كانت فرضية.

بسمه تعالى: إن كان المقصود من طرح هذه الفرضيات وطلب الإجابة من الأشخاص توضيح ما أوجب لسيدالشهداء (عليه السلام) الخروج مع أصحابه وأهل بيته (عليهم السلام) إلى العراق، واستشهادهم في تلك الواقعة العظيمة، وما جرى على أهل بيته (عليهم السلام) بعد ذلك من الحوادث المؤلمة، ليتبين للأشخاص عظمة هذه الواقعة، ويظهر لهم أنه كان في ذلك نجاة الدين وحفظ الشريعة وبقاء أحكام الدين، كما ينبئ عن ذلك ما روى عنه (عليه السلام) وعن سائر

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست