responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 189

يختلف عن النصرة له (عليه السلام) في زماننا هذا، فإن نصرة الإمام الحسين (عليه السلام) في زماننا هذا عبارة عن ذكر جهاده وتبليغ ظلامته بكل وسيلة من وسائل التبليغ، فإن الدين أعز من كل شي‌ء، فقد بذل الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) أنفسهم الطاهرة الزكية في سبيل بقائه. نعم، المرتبة الخاصة للشهداء مع الحسين (عليه السلام) لانصل إليها، ولذلك نتمنى أن نكون معهم لنصل إلى بعض ثواب أعمالهم. وفقنا اللّه وإياكم لهذه النصرة إنه سميع مجيب.

حادثه الطف‌

* هل من الصحيح أن عبداللّه بن جعفر زوج السيدة زينب (عليها السلام) فوجئ برؤية قافلة الإمام الحسين (عليه السلام) عند خروجها من مكة إلى العراق ولم يكن يعلم بهذا الخروج أو ربّما بموعده قبل ذلك؟ و هل هناك زفاف لفاطمة الكبرى العليلة قبل الخروج من المدينة؟ ولماذا لم تخرج بعض الشخصيات المعروفة مثل عبداللّه‌بن عباس، وعبداللّه‌بن جعفر، ومحمّدبن الحنفية مع الإمام الحسين (عليه السلام)؟ و أن الإمام (عليه السلام) أوصى السيدة زينب (عليها السلام) بعدم شق الجيب وعدم الجزع لكن كيف نجمع ذلك مع بعض العبارات الواردة في زيارة الناحية المقدسة؟

لماذا هذا التناقض في بعض الروايات المنقولة عن واقعة الطف؟

بسمه تعالى: ابنتنا الكريمة نذكر جواباً إجمالياً عن جميع أسئلتك الخمسة الواصلة إلينا فنقول: حادثه الطف كسائر الحوادث التاريخية قضية نقلتها كتب التاريخ وكتب السيرة الشيعية كما نقلتها كتب أهل السنة فالروايات الواردة فيها قسمان فالواصل إلينا منها كما في الروايات الكثيرة الواردة عن أهل‌البيت (عليهم السلام) بطريق معتبر أخذنا بها، وما روته العامة أو الواصل إلينا بطريق غير معتبر من رواة الشيعة فيمكن نقله رجاءً لابعنوان الورود عن أهل البيت (عليهم السلام) وما يظهر فيها من الاختلاف أو التناقض حاصل فيها كما حصل في كثير من نقل القضايا التاريخية، ولكن لاتناقض في الثابت نقله عن أهل البيت (عليهم السلام) وأما عدم‌

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست