responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 153

عصرها (عليها السلام) بين الحائط والباب‌

* ما حقيقة ما جرى من المصائب على السيدة الزهراء (عليها السلام) من هجوم القوم على البيت والتهديد بحرقه وعصرها بين الحائط والباب، و هل ثبوت ذلك أم لا يؤثر في العقيدة الشيعية، و هل يعتبر من ضروريات التشيع؟

بسمه تعالى: ابتلاء بنت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) بمثل هذه الأُمور معلوم ومحرز إجمالًا والمنكر لذلك إمّا جاهل أو معاند للشيعة، واللّه العالم.

ظلامات الزهراء (عليها السلام)

* ما رأيكم في مقولة من يقول: أنا لاأتفاعل مع كثير من الأحاديث التي تقول إنّ القوم كسروا ضلعها أو ضربوها على وجهها وما إلى ذلك ... وعندما سئل: كيف نستثني كسر ضلع الزهراء مع العلم بأنّ كلمة (وإن) التي أطلقها أصل المهاجمة أعطت الإيحاء، أضف إلى ذلك: كيف نفسّر خسران الجنين محسن؟ أجاب: قلت: إنّ هذا لم يثبت ثبوتاً بأسانيد معتبرة، ولكن قد يكون ممكناً، أمّا سقوط الجنين فقد يكون بحالة طبيعيّة طارئة؟!!

بسمه تعالى: كفى في ثبوت ظلامتها وصحّة ما نقل من مصائبها وما جرى عليها خفاء قبرها ووصيّتها بأن تُدفن ليلًا إظهاراً لمظلوميّتها (عليها السلام)، مضافاً إلى ما نُقل عن عليّ (عليه السلام) من الكلمات في الكافي عندما دفنها، كما في مولد الزهراء (عليها السلام) من كتاب الحجّة قال (عليه السلام): «وستنبئك ابنتك بتظافر امّتك على هضمها، فاحفها السؤال واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلًا، وستقول ويحكم اللّه، واللّه خير الحاكمين». وقال (عليه السلام):

«فبعين اللّه تُدفَنُ ابنتك سرّاً وتهضم حقّها وتمنع إرثها، ولم يتباعد العهد ولم يخلق منك الذكر، وإلى اللّه يا رسول اللّه المشتكى»[1].


[1] الكافي 485: 1.

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست