responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 152

أبيه مدّة طويلة، إظهاراً لمظلومية الحسين (عليه السلام) وانتصاراً لأهدافه. ولايخفى أنّ بكاء الزهراء وزين‌العابدين (عليهما السلام) فترة طويلة من المسلّمات عند الشيعة الإماميّة.

مظلومية فاطمة الزهراء (عليها السلام)

* ما هو الدليل على مظلومية فاطمة الزهراء (عليها السلام)؟

بسمه تعالى: مظلومية الزهراء (عليها السلام) من المسلمات ويتبين ذلك من وصيتها بدفنها ليلًا، لئلّا يحضر جنازتها من ظلمها، وأُخفي قبرها، واللّه العالم.

إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) بما يجري على فاطمة (عليها السلام)

* ما هي الروايات الصريحة بشأن ضرب الزهراء وكسر ضلعها، ولماذا لم تتحدث الزهراء (عليها السلام) بهذا الشي‌ء في خطبتها المشهورة، و هل يعقل من الرسول (صلى الله عليه وآله) أن يوصي بمثل هذه الوصية أن تضرب الزهراء وهو لا يفعل شي‌ء؟

بسمه تعالى: لقد أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) الإمام أميرالمؤمنين (عليه السلام) بما يجري عليه بعده وبما يجري على ابنته الصديقة كما في الحديث المعروف: «كأني بها وقد دخل الذل بيتها»[1] وأمر أميرالمؤمنين (عليه السلام) بالصبر وأوصاه به حفظاً للدين وإبقاءً له ولولاصبر الإمام لمابقي هذا الدين إلى هذا اليوم كما هو صريح كلام الإمام علي (عليه السلام) مع الصديقة الطاهرة حيث قال لها بعد سماع صوت الأذان والشهادة لأبيها بالنبوة بما معناه إذا أردت أن لايُسمع صوت أبيك بعد ذلك فأنا خارج عليهم ومن هذه الأحاديث والقضايا تعرف مدى حرص الإمام على الدين وعلى الشيعة فجزاه اللّه عنا وعن الإسلام خير الجزاء واللّه المستعان. ولاحول ولاقوة إلّا باللّه.


[1] بحار الأنوار 38: 28.

اسم الکتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست