responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 83

وَ فِی رِوَایَهٍ أُخْرَی أَنَّلَهُ عَلَیْهِ السَّلاَمُ لَمَّا سَمِعَ تَحْکِیمَهُمْ قَالَ حُکْمَ اللَّهِ أَنْتَظِرُ فِیکُمْ وَ قَالَ أَمَّا الْإِمْرَهُ الْبَرَّهُ فَیَعْمَلُ فِیهَا التَّقِیُّ وَ أَمَّا الْإِمْرَهُ الْفَاجِرَهُ فَیَتَمَتَّعُ فِیهَا الشَّقِیُّ إِلَی أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُهُ وَ تُدْرِکَهُ مَنِیَّتُهُ.

الخطبه 41

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام و فیها ینهی عن الغدر و یحذر منه

متن الخطبه

أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ الْوَفَاءَ تَوْأَمُ الصِّدْقِ [1] وَ لاَ أَعْلَمُ جُنَّهً [2] أَوْقَی [3] مِنْهُ وَ مَا یَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ کَیْفَ الْمَرْجِعُ وَ لَقَدْ أَصْبَحْنَا فِی زَمَانٍ قَدِ اتَّخَذَ أَکْثَرُ أَهْلِهِ الْغَدْرَ کَیْساً [4] وَ نَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِیهِ إِلَی حُسْنِ الْحِیلَهِ مَا لَهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ قَدْ یَرَی الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ [5] وَجْهَ الْحِیلَهِ وَ دُونَهَا مَانِعٌ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْیِهِ فَیَدَعُهَا رَأْیَ عَیْنٍ بَعْدَ الْقُدْرَهِ عَلَیْهَا وَ یَنْتَهِزُ فُرْصَتَهَا مَنْ لاَ حَرِیجَهَ لَهُ فِی الدِّینِ. [6].

الخطبه 42

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام و فیه یحذر من اتباع الهوی و طول الأمل فی الدنیا

متن الخطبه

أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَیْکُمُ اثْنَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَی وَ طُولُ الْأَمَلِ [7] فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَی فَیَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ


[1] 478.التَّوْأمُ: الذی یولد مع الآخر فی حمل واحد.

[2] 479.الجُنّه - بالضم -: الوقایه، و أصلها ما استترت به من درع و نحوه.

[3] 480.أوقی منه: أشدّ وقایه و حفظا.

[4] 481.الکَیْس - بالفتح -: الفطنه و الذکاء.

[5] 482.الحُوّلُ القُلَّب - بضم الأول و تشدید الثانی من اللفظین هو: البصیر بتحویل الأمور و تقلیبها.

[6] 483.الحَرِیجَه: التحرج و التحرز من الآثام.

[7] 484.طُولُ الأمَلِ: هو استفساح الأجل، و التسویف بالعمل.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست