responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 543

لِقَوْلِهِ تَعَالَی - فَلا یَأْمَنُ مَکْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ وَ لاَ تَیْأَسَنَّ لِشَرِّ هَذِهِ الْأُمَّهِ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ [1] لِقَوْلِهِ تَعَالَی: - إِنَّهُ لا یَیْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْکافِرُونَ .

الحکمه 378

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: الْبُخْلُ جَامِعٌ لِمَسَاوِئِ الْعُیُوبِ وَ هُوَ زِمَامٌ یُقَادُ بِهِ إِلَی کُلِّ سُوءٍ.

الحکمه 379

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: یَا ابْنَ آدَمَ، الرِّزْقُ رِزْقَانِ: رِزْقٌ تَطْلُبُهُ، وَ رِزْقٌ یَطْلُبُکَ، فَإِنْ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاکَ. فَلاَ تَحْمِلْ هَمَّ سَنَتِکَ عَلَی هَمِّ یَوْمِکَ کَفَاکَ کُلُّ یَوْمٍ عَلَی مَا فِیهِ فَإِنْ تَکُنِ السَّنَهُ مِنْ عُمُرِکَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَی سَیُؤْتِیکَ فِی کُلِّ غَدٍ جَدِیدٍ مَا قَسَمَ لَکَ وَ إِنْ لَمْ تَکُنِ السَّنَهُ مِنْ عُمُرِکَ فَمَا تَصْنَعُ بِالْهَمِّ فِیمَا لَیْسَ لَکَ وَ لَنْ یَسْبِقَکَ إِلَی رِزْقِکَ طَالِبٌ وَ لَنْ یَغْلِبَکَ عَلَیْهِ غَالِبٌ وَ لَنْ یُبْطِئَ عَنْکَ مَا قَدْ قُدِّرَ لَکَ.

قال الرضی: و قد مضی هذا الکلام فیما تقدم من هذا الباب، إلا أنه هاهنا أوضح و أشرح، فلذلک کررناه علی القاعده المقرره فی أول الکتاب.

الحکمه 380

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: رُبَّ مُسْتَقْبِلٍ یَوْماً لَیْسَ بِمُسْتَدْبِرِهِ [2]

وَ مَغْبُوطٍ [3] فِی أَوَّلِ لَیْلِهِ قَامَتْ بَوَاکِیهِ فِی آخِرِهِ.

الحکمه 381

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: الْکَلاَمُ فِی وَثَاقِکَ [4] مَا لَمْ تَتَکَلَّمْ بِهِ فَإِذَا تَکَلَّمْتَ بِهِ صِرْتَ فِی وَثَاقِهِ فَاخْزُنْ [5] لِسَانَکَ کَمَا تَخْزُنُ ذَهَبَکَ وَ وَرِقَکَ [6] فَرُبَّ کَلِمَهٍ سَلَبَتْ نِعْمَهً وَ جَلَبَتْ نِقْمَهً.


[1] 4927.رَوْح اللّه - بالفتح -: رحمته.

[2] 4928. «رُبّ مُسْتَقْبِل یوماً لیس بمُسْتَدْبِره»: أی ربما یستقبل شخص یوما فیموت، و لا یستدبره أی لا یعیش بعده فیخلفه وراءه.

[3] 4929.المَغْبُوط: المنظور إلی نعمته.

[4] 4930.الوَثَاق - کسحاب - ما یشدّ به و یربط، أی: أنت مالک لکلامک قبل أن یصدر عنک، فإذا تکلّمت به صرت مملوکا له.

[5] 4931.خَزَنَ - کنصر -: حفظ و منع الغیر من الوصول إلی مخزونه.

[6] 4932.الوَرِق - بفتح فکسر -: الفضّه.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 543
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست