responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 461

الرساله70

موضوع الرساله

و من کتاب له علیه السلام إلی سهل بن حنیف الأنصاری و هو عامله علی المدینه فی معنی قوم من أهلها لحقوا بمعاویه

متن الرساله

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِی أَنَّ رِجَالاً مِمَّنْ قِبَلَکَ [1] یَتَسَلَّلُونَ [2] إِلَی مُعَاوِیَهَ فَلاَ تَأْسَفْ عَلَی مَا یَفُوتُکَ مِنْ عَدَدِهِمْ وَ یَذْهَبُ عَنْکَ مِنْ مَدَدِهِمْ فَکَفَی لَهُمْ غَیّاً [3] وَ لَکَ مِنْهُمْ شَافِیاً فِرَارُهُمْ مِنَ الْهُدَی وَ الْحَقِّ وَ إِیضَاعُهُمْ [4] إِلَی الْعَمَی وَ الْجَهْلِ فَإِنَّمَا هُمْ أَهْلُ دُنْیَا مُقْبِلُونَ عَلَیْهَا وَ مُهْطِعُونَ إِلَیْهَا [5] وَ قَدْ عَرَفُوا الْعَدْلَ وَ رَأَوْهُ وَ سَمِعُوهُ وَ وَعَوْهُ وَ عَلِمُوا أَنَّ النَّاسَ عِنْدَنَا فِی الْحَقِّ أُسْوَهٌ فَهَرَبُوا إِلَی الْأَثَرَهِ [6]

فَبُعْداً لَهُمْ وَ سُحْقاً [7]!! إِنَّهُمْ وَ اللَّهِ لَمْ یَنْفِرُوا مِنْ جَوْرٍ وَ لَمْ یَلْحَقُوا بِعَدْلٍ وَ إِنَّا لَنَطْمَعُ فِی هَذَا الْأَمْرِ أَنْ یُذَلِّلَ اللَّهُ لَنَا صَعْبَهُ وَ یُسَهِّلَ لَنَا حَزْنَهُ [8] إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ السَّلاَمُ.

الرساله71

موضوع الرساله

و من کتاب له علیه السلام إلی المنذر بن الجارود العبدی، و خان فی بعض ما ولاه من أعماله

متن الرساله

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ صَلاَحَ أَبِیکَ غَرَّنِی مِنْکَ وَ ظَنَنْتُ أَنَّکَ تَتَّبِعُ


[1] 4383.قِبَلک - بکسر ففتح -: أی عندک.

[2] 4384.یتسلّلون: یذهبون واحدا بعد واحد.

[3] 4385.غَیّاً: ضلالا.

[4] 4386.الإیضاع: الإسراع.

[5] 4387.مُهْطِعُون: مسرعون.

[6] 4388.الأثَرَه - بالتحریک -: اختصاص النفس بالمنفعه و تفضیلها علی غیرها بالفائده.

[7] 4389.السُحْق - بضم السین -: البعد.

[8] 4390.حَزْنُهُ: - بفتح فسکون -: أی خشنه.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست