responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 422

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی جِیرَانِکُمْ فَإِنَّهُمْ وَصِیَّهُ نَبِیِّکُمْ مَا زَالَ یُوصِی بِهِمْ حَتَّی ظَنَنَّا أَنَّهُ سَیُوَرِّثُهُمْ [1].

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الْقُرْآنِ لاَ یَسْبِقُکُمْ بِالْعَمَلِ بِهِ غَیْرُکُمْ.

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الصَّلاَهِ فَإِنَّهَا عَمُودُ دِینِکُمْ.

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی بَیْتِ رَبِّکُمْ لاَ تُخَلُّوهُ مَا بَقِیتُمْ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِکَ لَمْ تُنَاظَرُوا [2].

وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الْجِهَادِ بِأَمْوَالِکُمْ وَ أَنْفُسِکُمْ وَ أَلْسِنَتِکُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ عَلَیْکُمْ بِالتَّوَاصُلِ وَ التَّبَاذُلِ [3] وَ إِیَّاکُمْ وَ التَّدَابُرَ وَ التَّقَاطُعَ لاَ تَتْرُکُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیَ عَنِ الْمُنْکَرِ فَیُوَلَّی عَلَیْکُمْ شِرَارُکُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلاَ یُسْتَجَابُ لَکُمْ.

ثُمَّ قَالَ یَا بَنِی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُلْفِیَنَّکُمْ [4] تَخُوضُونَ [5] دِمَاءَ الْمُسْلِمِینَ خَوْضاً تَقُولُونَ قُتِلَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ أَلاَ لاَ تَقْتُلُنَّ بِی إِلاَّ قَاتِلِی انْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ مِنْ ضَرْبَتِهِ هَذِهِ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبَهً بِضَرْبَهٍ وَ لاَ تُمَثِّلُوا [6] بِالرَّجُلِ فَإِنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِیَقُولُ إِیَّاکُمْ وَ الْمُثْلَهَ [7] وَ لَوْ بِالْکَلْبِ الْعَقُورِ.


[1] 3965.یورّثهم: یجعل لهم حقا فی المیراث.

[2] 3966.لم تُنَاظَرُوا - مبنی للمجهول -: أی لم ینظر الیکم بالکرامه، لا من اللّه، و لا من الناس، لإهمالکم فرض دینکم.

[3] 3967.التباذل: مداوله البذل: أی العطاء.

[4] 3968.لا ألْفِیَنّکم: لا أجدنّکم، نفی فی معتی النهی.

[5] 3969.تخوضون دماء المسلمین: تسفکون. دماءهم، أصله خوض الماء: الدخول و المشی فیه.

[6] 3970.لا تمثِّلُوا به: من التمثیل: و هو التشویه بعد القتل أو قبله بقطع الأطراف مثلا.

[7] 3971.المُثْلَه: و الاسم من التمثیل، و هو التشویه الذی سبق شرحه.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست