responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 382

السَّاعَاتِ وَ لْیُمْهِلْهَا عِنْدَ النِّطَافِ [1] وَ الْأَعْشَابِ حَتَّی تَأْتِیَنَا بِإِذْنِ اللَّهِ بُدَّناً [2] مُنْقِیَاتٍ [3] غَیْرَ مُتْعَبَاتٍ وَ لاَ مَجْهُودَاتٍ [4]

لِنَقْسِمَهَا عَلَی کِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّهِ نَبِیِّهِ صلی الله علیه وآله فَإِنَّ ذَلِکَ أَعْظَمُ لِأَجْرِکَ وَ أَقْرَبُ لِرُشْدِکَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

الرساله26

موضوع الرساله

و من عهد له علیه السلام إلی بعض عماله و قد بعثه علی الصدقه

متن الرساله

أَمَرَهُ بِتَقْوَی اللَّهِ فِی سَرَائِرِ أَمْرِهِ وَ خَفِیَّاتِ عَمَلِهِ حَیْثُ لاَ شَهِیدَ غَیْرُهُ وَ لاَ وَکِیلَ دُونَهُ وَ أَمَرَهُ أَلاَّ یَعْمَلَ بِشَیْءٍ مِنْ طَاعَهِ اللَّهِ فِیمَا ظَهَرَ فَیُخَالِفَ إِلَی غَیْرِهِ فِیمَا أَسَرَّ وَ مَنْ لَمْ یَخْتَلِفْ سِرُّهُ وَ عَلاَنِیَتُهُ وَ فِعْلُهُ وَ مَقَالَتُهُ فَقَدْ أَدَّی الْأَمَانَهَ وَ أَخْلَصَ الْعِبَادَهَ.

وَ أَمَرَهُ أَلاَّ یَجْبَهَهُمْ [5] وَ لاَ یَعْضَهَهُمْ [6] وَ لاَ یَرْغَبَ عَنْهُمْ [7] تَفَضُّلاً بِالْإِمَارَهِ عَلَیْهِمْ فَإِنَّهُمُ الْإِخْوَانُ فِی الدِّینِ وَ الْأَعْوَانُ عَلَی اسْتِخْرَاجِ الْحُقُوقِ.

وَ إِنّ لَکَ فِی هَذِهِ الصّدَقَهِ نَصِیباً مَفرُوضاً وَ حَقّاً مَعلُوماً وَ شُرَکَاءَ أَهلَ مَسکَنَهٍ وَ ضُعَفَاءَ ذوَیِ فَاقَهٍ وَ إِنّا مُوَفّوکَ حَقّکَ فَوَفّهِم حُقُوقَهُم وَ إِلّا تَفعَل فَإِنّکَ مِن أَکثَرِ النّاسِ خُصُوماً یَومَ القِیَامَهِ،


[1] 3477.النِّطاف - جمع نطفه -: المیاه القلیله، أی یجعل لها مهله لتشرب و تأکل.

[2] 3478.البُدّن - بضم الباء و تشدید الدال -: السمینه.

[3] 3479.المُنْقِیات: اسم فاعل من أنقت الإبل إذا سمنت، و أصله صارت ذات نقی - بکسر فسکون -: أی مخّ.

[4] 3480.مجهودات: بلغ منها الجهد و العناء مبلغا عظیما.

[5] 3481.جَبَهَهُ - کمنعه -: أصله ضرب جبهته، و المراد واجهه بما یکره.

[6] 3482.عَضِهَ فلانا - کفرح - بهته.

[7] 3483.لا یرغب عنهم: لا یتجافی.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست