responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 224

وَ الْمَقِرِ [1] وَ لِبَاسِ شِعَارِ الْخَوْفِ وَ دِثَارِ السَّیْفِ [2] وَ إِنَّمَا هُمْ مَطَایَا الْخَطِیئَاتِ وَ زَوَامِلُ الْآثَامِ [3] فَأُقْسِمُ ثُمَّ أُقْسِمُ لَتَنْخَمَنَّهَا أُمَیَّهُ مِنْ بَعْدِی کَمَا تُلْفَظُ النُّخَامَهُ [4] ثُمَّ لاَ تَذُوقُهَا وَ لاَ تَطْعَمُ بِطَعْمِهَا أَبَداً مَا کَرَّ الْجَدِیدَانِ [5]!.

الخطبه 159

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام یبین فیها حسن معاملته لرعیته

متن الخطبه

وَ لَقَدْ أَحْسَنْتُ جِوَارَکُمْ وَ أَحَطْتُ بِجُهْدِی مِنْ وَرَائِکُمْ. وَ أَعْتَقْتُکُمْ مِنْ رِبَقِ [6] الذُّلِّ وَ حَلَقِ [7] الضَّیْمِ شُکْراً مِنِّی لِلْبِرِّ الْقَلِیلِ وَ إِطْرَاقاً عَمَّا أَدْرَکَهُ الْبَصَرُ وَ شَهِدَهُ الْبَدَنُ مِنَ الْمُنْکَرِ الْکَثِیرِ.

الخطبه 160

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام

متن الخطبه

عظمه اللّه

أَمْرُهُ قَضَاءٌ وَ حِکْمَهٌ وَ رِضَاهُ أَمَانٌ وَ رَحْمَهٌ یَقْضِی بِعِلْمٍ وَ یَعْفُو بِحِلْمٍ.

حمد اللّه

اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَی مَا تَأْخُذُ وَ تُعْطِی وَ عَلَی مَا تُعَافِی وَ تَبْتَلِی حَمْداً


[1] 1948.المَقِر - علی وزن کتف - السمّ.

[2] 1949.الدّثار - ککتاب - من اللباس: أعلاه فوق الملابس. و السیف یکون أشبه بالدّثار إذا عمّت إباحه الدم بأحکام الهوی.

[3] 1950.الزّوامل: جمع زامله، و هی ما یحمل علیها الطعام من الإبل و نحوها.

[4] 1951.نَخِمَ - کفرح -: أخرج النّخامه من صدره فألقاها. و النّخامه - بالضمّ - ما یدفعه الصدر أو الدماغ من المواد المخاطیّه.

[5] 1952.الجدیدان: اللیل و النهار.

[6] 1953.رِبَق - جمع ربقه - و هی الحبل یربق به.

[7] 1954.حَلَق: جمع حلقه.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست