responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 102

وَ رَخَاءِ الدَّعَهِ [1] وَ مُنْتَهَی الطُّمَأْنِینَهِ وَ تُحَفِ الْکَرَامَهِ [2].

الخطبه 73

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام قاله لمروان بن الحکم بالبصره

متن الخطبه

قَالُوا: أُخِذَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَکَمِ أَسِیراً یَوْمَ الْجَمَلِ فَاسْتَشْفَعَ [3] الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ عَلَیْهِمَا السَّلاَمُ إِلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ فَکَلَّمَاهُ فِیهِ فَخَلَّی سَبِیلَهُ فَقَالاَ لَهُ یُبَایِعُکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ:

أَ وَ لَمْ یُبَایِعْنِی بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ لاَ حَاجَهَ لِی فِی بَیْعَتِهِ إِنَّهَا کَفٌّ یَهُودِیَّهٌ[4] لَوْ بَایَعَنِی بِکَفِّهِ لَغَدَرَ بِسُبَّتِهِ [5] أَمَا إِنَّ لَهُ إِمْرَهً کَلَعْقَهِ الْکَلْبِ أَنْفَهُ وَ هُوَ أَبُو الْأَکْبُشِ الْأَرْبَعَهِ [6] وَ سَتَلْقَی الْأُمَّهُ مِنْهُ وَ مِنْ وَلَدِهِ یَوْماً أَحْمَرَ.

الخطبه 74

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام لما عزموا علی بیعه عثمان

متن الخطبه

لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّی أَحَقُّ النَّاسِ بِهَا مِنْ غَیْرِی وَ وَ اللَّهِ لَأُسْلِمَنَّ مَا سَلِمَتْ أُمُورُ الْمُسْلِمِینَ وَ لَمْ یَکُنْ فِیهَا جَوْرٌ إِلاَّ عَلَیَّ خَاصَّهً الْتِمَاساً لِأَجْرِ ذَلِکَ وَ فَضْلِهِ وَ زُهْداً فِیمَا تَنَافَسْتُمُوهُ مِنْ زُخْرُفِهِ وَ زِبْرِجِهِ [7].


[1] 671.رَخَاء الدّعَه: الرخاء: من قولهم «رجل رخیّ البال» أی: واسع الحال. و الدّعه: سکون النفس و اطمئنانها.

[2] 672.تُحَف الکرَامه: التحف: جمع تحفه، و هی ما یکرم به الإنسان من البرّ و اللطف.

[3] 673.استشفعهما إلیه: سألهما أن یشفعا له عنده. و لیس من الجید قولهم: استشفعت به.

[4] 674.کفّ «یهودیّه» أی: غادره ماکره.

[5] 675.السُّبّه - بالضم -: الإست، و هما مما یحرص الإنسان علی إخفائه، و کنی به عن الغدر الخفی.

[6] 676.الأکْبُش: جمع کبش، و هو من القوم رئیسهم.

[7] 677.زُخْرُفُه و زِبْرِجه: أصل الزخرف: الذهب و کذلک الزبرج - بکسرتین بینهما سکون - ثم أطلق علی کل مموّه مزوّر، و أغلب ما یقال الزّبرج علی الزینه و من وشی أو جوهر.

اسم الکتاب : نهج البلاغه المؤلف : صبحي صالح    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست