اسم الکتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق الجزء : 1 صفحة : 44
[فصل في الماء الجاري]
فصل
في الماء الجاري الماء الجاري- و هو النابع السائل على وجه الأرض فوقها أو تحتها
كالقنوات- لا ينجس بملاقاة النجس ما لم يتغير، سواء كان كرا أو أقل، و سواء كان
بالفوران أو بنحو الرشح، و مثله كل نابع و إن كان واقفا.
[مسألة
1: الجاري على الأرض من غير مادة نابعة أو راشحة إذا لم يكن كرا ينجس بالملاقاة]
[91]
مسألة 1: الجاري على الأرض من غير مادة نابعة أو راشحة إذا لم يكن كرا ينجس
بالملاقاة، نعم إذا كان جاريا من الأعلى إلى الأسفل لا ينجس أعلاه بملاقاة الأسفل
للنجاسة و إن كان قليلا.
[مسألة
2: إذا شك في أن له مادة أم لا و كان قليلا ينجس بالملاقاة]
[92]
مسألة 2: إذا شك في أن له مادة أم لا و كان قليلا ينجس بالملاقاة (1).
[مسألة
3: يعتبر في عدم تنجس الجاري اتصاله بالمادة]
[93]
مسألة 3: يعتبر في عدم تنجس الجاري اتصاله بالمادة، فلو كانت المادة من فوق تترشح
و تتقاطر فإن كان دون الكر ينجس، نعم إذا لاقى محل الرشح للنجاسة لا ينجس.
[مسألة
4: يعتبر في المادة الدوام]
[94]
مسألة 4: يعتبر في المادة الدوام، فلو اجتمع الماء من المطر أو غيره تحت الأرض و
يترشح إذا حفرت لا يلحقه حكم الجاري.
(1)
هذا إذا كانت حالته السابقة عدم ثبوت المادة، أو كان ثبوت كل من وجود المادة و
عدمه مشكوكا فيهما من الأول، و أما إذا كانت حالته السابقة ثبوت المادة أو تواردت
عليه حالتان متضادّتان من ثبوت المادة له في زمان و عدم ثبوتها في زمان آخر مع
الجهل بتاريخهما الزمني فالأظهر الطهارة.
اسم الکتاب : تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى المؤلف : الفياض، الشيخ محمد إسحاق الجزء : 1 صفحة : 44